ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جمال وذكاء فى عالم الحشرات

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الدنيا، محمد مصطفى (مترجم)
المجلد/العدد: س53, ع617
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: شباط
الصفحات: 274 - 281
رقم MD: 690240
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على جمال وذكاء في عالم الحشرات. اشتمل المقال على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن ظهور أجنحة الزنابير والذباب، وأية حشرة أخرى طائرة، حين وضعها على خلفية سوداء، أشكالا ملونة رائعة لم يخطر ببال أحد من قبل أن تكون على هذا القدر من الجمال، وهي ليست فقط وسائل تواصل، بل أيضاً واسمات نوع، ولم يكن أحد يظن أن أجنحة الحشرات، الصغيرة جدا، أجنحة الذباب، والنحل، والبعوض، والنمل الطائر التي تبدو لنا عادية جدا، وبلا ألوان للوهلة الأولى، وكامدة، هي في الواقع على درجة كبيرة من اللمعان ولا تقل ألقا عن جناحي الطاووس. كما أوضح المحور الثاني لوحات رائعة، من خلال ما أوضحه الفريق السويدي أيضاً أن هذه الألوان هي نتيجة تراكب موجتين ضوئيتين، تعكسهما السطوح العليا والسفلى من غشاء الجناح، تتعلق إذا بثخانة هذا الغشاء وتتباين قليلا ضمن النوع نفسه وحسب الجنس، ويمكن لهذه الأشكال البنيوية بذلك أن تشكل معيارا جديدا لتصنيف الحشرات، خصوصا في الحالات المسماة "مبهمة"، حيث يتشابه الأفراد مورفولوجيا على الرغم من الانتماء إلى نوعين مختلفين. وأشار المحور الثالث إلى النحلة دماغ متعدد المهام، حيث في قلب دماغ النحلة، البالغ حجمه 1ميليمتر مكعب، والذي يتكون من بضع مئات من آلاف العصبونات، توجد بنى على شكل فطور: الأجسام السويقية. كما أبرز المحور الرابع ذبابة الفاكهة مراقبات مكروية متخصصة. والمحور الخامس طرح كيف يتخذ النمل القرارات في سراديب قريتها المزدحمة تحت الأرض التي يتوجب حمايتها من الدخلاء. واختتم المقال بالإشارة إلى جرادة الصحراء أجسام سويقية مٌثلى، خلال انتقالها إلى الحياة السربية، عندما يتخلى جراد الصحراء (المترحل) عن حياة العزلة، كي يتجمع بالملايين ويشكل أسراباً جائعة، مخيفة بالنسبة للزراعات، ينمو قسم من دماغها – الأجسام السويقية، مراكز تكامل المعلومات عند الحشرات على نحو مهم. في الطور السربى، يمكن أن يطير الجراد في تشكيل لعشرات الكيلومترات في اليوم، وهو ما يتطلب آلية متينة وفعالة الأداء. والجراد مجهز جيداً في هذا الميدان مع 296 عضلة كي تحلق، يكفي الجرادة مع ذلك 72 من العصبونات الحركية (من بين عشرات الآلاف التي يحتويها جهازها العصبي) التي تزود 34 عضلة بالأعصاب. وإنه تجهيز أمثل، علماً أنه يلزم عشرات عدة من العصبونات لتنشيط قائمة واحدة من القوائم عند الفقاريات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة