المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الصغير، إبراهيم محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع618 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 41 - 49 |
رقم MD: | 690274 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الحديث عن (خليل مردم بك): بلبل الشام الغريد. وبدأ بالحديث عن مطلع النشيد الذي ألفه (خليل مردم بك) والذي تمثل في "حماة الديار عليكم سلام أبت أن تذل النفوس الكرام)، مشيرًا إلى مكانة هذا النشيد في قلوب السوريين. وتطرق المقال إلى الحديث عن حياة (خليل مردم بك) وأعماله، فعرف به وبوالده وأمه، وتعلمه، وعمله وميله إلى العربية والشعر، ونضوج موهبته. كما أوضح المقال أن شعره في بداية حياته كان يسير على الأقدمين، الذين تأثر بهم وخاصة الشاعر (البحتري)، الذي كن له إعجابًا خاصًا، وقد اهتم بالشعراء المهجريين وظل يتابع أخبارهم وإبداعاتهم باستمرار. وبيّنَ المقال أنه بجلاء الأتراك عن دمشق في أواخر عام (1918) وقيام الحكومة العربية، رحب (خليل مردم بك) بقيامها وكتب بذلك قصائد رائعة، كما ندد بالحكم التركي وفظائعه ومآسيه وإعدامه لأحرار الشام، وطمسه للثقافة العربية. وتضمن المقال حديث عن جمعية (الرابطة الأدبية) التي أسسها (خليل مردم بك) مع مجموعة من الأدباء)، وقدم بعض من مؤلفاته ومنها، سلسلة (أئمة الأدب العربي) طبع منها خمسة أجزاء وهى (الجاحظ، ابن المقفع، ابن العميد، الصاحب بن عباد والفرزدق). كما تناول المقال شعر (خليل مردم بك) مشيرًا إلى أنه طغى عليه بشكل عام الوصف في الطبيعة والفن، فليس له في الحكمة والرثاء والاجتماع إلا قصائد معدودة، وليس له في المدح والفخر إلا أبيات قليلة أتت ضمن قصائده، كما أن له قصائد كثيرة في الحماسة الوطنية والقومية، وفي الغزل، وأخرى في الحنين إلى دمشق، كما تحدث المقال عن (خليل مردم بك) وشعره الوطني والقومي والاجتماعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|