المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الدنيا، محمد مصطفى (مترجم) |
المجلد/العدد: | س54, ع618 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 271 - 277 |
رقم MD: | 690344 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"جاء المقال بعنوان غناء النجوم. فقد اكتشف العلماء أن النجوم تطلق اهتزازات صوتية، وأن لكل من النجوم الشبيهة بها بصمتها الموسيقية الخاصة بها، وقد طورت تقنيات محددة وأدوات رصد خاصة لدراسة هذه الاهتزازات، وهي توفر للعلماء معلومات ثمينة جدا حول كتلة وشعاع وعمر النجوم وبنيتها ودورانها، وتفتح أيضا أمام الموسيقيين سبلا غير مستكشفة حتى الآن يعبرون من خلالها عن إبداعاتهم. وأوضحت الورقة أن الفيثاغورثيون اهتموا بالأصوات الصادرة عن مختلف الأشياء، خصوصا اهتزاز الأوتار وفق أبعاد رياضية بسيطة تنتج فواصل موسيقية تروق الأذن، هكذا ولد سلم قيثاغورث الموسيقي، مع سبع علامات كانت مرتبطة رمزيا في ذلك الزمن بـ ""الكواكب"" السبعة المرصودة في السماء. كما بينت أن اهتزازات الشمس الصوتية تستثيرها حركات الحمل الحراري التي تحدث في الداخل، وغالبا ما تقارن منطقة الحمل الحراري، التي تمتد على ثلث نصف قطر الشمس تقريبا، بالماء الذي يغلي، ولو أن الحالة ليست هي نفسها تماما حيث أن الشمس غازية، ولكن في الحالتين هناك ظاهرة الحمل الحراري، والحمل الحرار يطلق صوتا، تنتج حركات المادة أصواتا سرعان ما تتبدد غير أنها تتجدد باستمرار. وختاما لقد لجأ الباحثون إلى طريقين رئيستين للكشف عن كواكب خارج المجموعة الشمسية ولتحديد الترددات الاهتزازية الصوتية النجمية في الوقت نفسه، الطريقة الأولى تقوم على تحديد الحركات النجمية بدقة كبيرة جدًا من خلال اختلافات الأطوال الموجية للأشعة المرصودة. أما الطريقة الثانية تقوم على رصد الاختلافات الدورية للضوء النجمي بشكل مباشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|