المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أسد، محمود محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع619 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 33 - 43 |
رقم MD: | 690381 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على ملامح الحزن في المعلقات الجاهلية إعداد "محمود محمد أسد". وأشار إلى أن المعلقات الجاهلية أخذت حظًا وافرًا من الدراسات، وحظيت بقسط غير قليل من الاهتمامات إلى يومنا هذا، كما أن جل الدارسين اتفقوا على أهميتها ومكانتها الفنية في مسيرة الأدب، ولذلك لا غرابة إن كانت تشكل مرجعًا من مراجع الشعر العربي في العصر الجاهلي. وأوضح المقال أن كثير من المعلقات ظهر بها ملامح الحزن ودلل على ذلك بعدد من الأمثلة وتحدث عنها ومنها، ما قاله الشاعر "عبيد بن الأبرص" إذ يقول في مطلع معلقته "اقفر من أهله مَلحوبُ، فالقطبيات، فالذنوب.. وبُدلت منهم وحوشًا وغيرت حالها الخطوب"، وكذلك مطلع قصيدة "لبيد بن ربيعة" حيث قال "عفت الديار محلها فمُقامها، بمِنى تأبد غولها فرجامها.. فمدافعُ الريان عري رسمُها، خلقا كما ضمن الوحي سلامها". واختتم المقال بالإشارة إلى أن ما ظهر من الحزن في المعلقات وما بطن منها يشكل علامة مميزه، وشهادة موثقة تثبت مقدرة الشاعر الجاهلي على التعبير، وهذه إحدى سمات الشعر الحقيقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|