المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، لميس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع619 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 159 - 170 |
رقم MD: | 690422 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تقديم موضوع بعنوان" التخاطب والألقاب". وذكرت الدراسة أن اللقب يعرف بأنه اسم غير مسمي يوضع بعد الاسم الأول، والجمع ألقاب. وبينت أن اللقب يعني ما يطلق من الصفات رسمياً على سبيل التعريف أو التشريف، ويقتصر على الألقاب الفخرية الرسمية ويخرج من نطاقه الألقاب الشعبية التي لم تمنح لأصحابها بطريق رسمي. وأوضحت الدراسة أن أسماء الوظائف إن لم يكن لها مدلول فخري، ويلاحظ أن تفاوت مراتب الناس يجعل التخاطب بينهم يتطلب قدراً كبيراً من الاهتمام بحيث لا تبسط في التخاطب بين رفيع الشأن ومن دونه، وبين الرئيس والمرؤوس بل وبين الغني والفقير أحياناً، كما أن للقب أهميته في التعريف بدرجة أو منزلة صاحبه، لغايات مخاطبة كل شخص. وتناولت الدراسة عدة نقاط تمثلت في: أولاً: لمحة تاريخية. ثانياً: ثقافة الألقاب. ثالثاً: حمي الألقاب. رابعاً: تصنيف الألقاب. خامساً: التخاطب والألقاب ومدلولاتها. سادساً: الألقاب العربية. سابعاً: أهم ألفاظ التخاطب والألقاب العربية. ثامناً: الألقاب الإسلامية. تاسعاً: الألقاب العثمانية. عاشراً: الألقاب الملكية. الحادي عشر: الخلط في الألقاب والاستخدام الخاطئ لها. واختتمت الدراسة ذاكرة أن لكل زمان دولة ورجال منهم العباقرة والنوابغ والنخب والعوام الذين يصوغون حراكه الفكري والعلمي والثقافي بمختلف مستوياتهم وقنواتهم التي تتجلي فيها مشاربهم المعرفية، ولكل مرحلة تاريخية حضارية ظروفها وذائقتها ومستواها الإبداعي، فالأمة العربية منذ أن خلقت تنجب الرواد في شتي المجالات وإطلا ق الألقاب على كل مبدع وفقيه فكري وناقد، هو تقدير واحترام عقول العالم وارتقاء ذاكرة الزمن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|