ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عباقرة لا يبصرون

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشعرانى، ظهير خضر (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع619
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: نيسان
الصفحات: 218 - 226
رقم MD: 690438
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" عباقرة لا يبصرون". وذكرت الدراسة أن النجاح في الحياة غاية كل إنسان، ولا يمكن أن يقدم لنا على طبق من ذهب، ونحن نجلس مرتاحين في مقاعد وثيرة فمن لا يثق بنفسه لا يمكنه أن يحقق أحلامه وأمانيه فإنه يخطو خطوة إلى الأمام، وخطوتين إلى الوراء، وإنه كالزئبق الذي لا يستقر. وبينت الدراسة أن أعظم الاكتشافات نفعاً للبشرية لم تكن إلا وليدة الجلد والمثابرة والثبات فابن سينا قضي الأيام والليالي صابراً حتى وصل إلى اختراعاته، و"باستور" قضي السنين الطويلة حتى اكتشف الجراثيم تفتك بالبشرية. وأشارت الدراسة إلى شاعرين فقدا بصريهما وكان لهما شأن عظيم في الحياة الأدبية والثقافية ولم يستسلما لمنغصات الحياة ومصاعبها بل شقا طريقهما بتصميم وثبات وهما" بشار ابن برد وأبو العلاء المعري. وتناولت الدراسة عدة نقاط تمثلت في: أولاً: بشار بن برد. ثانياً: أغراض الشعر عند بشار. ثالثاً: أغراض أخري في شعره. رابعاً: أبو العلاء المعري. واختتمت الدراسة ذاكرة أن أبو العلاء المعري مات سنة 449ه بعد أن ترك لنا ثروة أدبية عظيمة تقدر بمئات الكتب والمؤلفات والدواوين أهمها" ديوان سقط الزند واللزوميات وكتاب "رسالة الغفران" هذه هي عبقرية الإنسان خاصة إذا كانت لديه علة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة