المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | شرمك، سليمان على (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الغضبان، منهال (عارض) |
المجلد/العدد: | س54, ع619 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 284 - 293 |
رقم MD: | 690473 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة قراءة في رواية الزورق الرمادي؛ وذلك من خلال اختيار مقطعان هما، (تحسست كتفها، وتنهدت بعمق، وفد إليها كالحلم، عاشت معه وهي حالمة، وعندما غادرت أدركت أنها لم تحلم مطلقاً، بل كان رحيله الخاطف حلما)، (حاولت مراراً أن تحدد اللحظة التي احبته فيها لم تفلح، قرأت يومياته كثيراً، ورصدت كلماتها وحروفها، وتذكرت كلماته وحروفه ولكنها لم تعرف متى أحبته، منذ الأزل، نعم منذ الأزل وستبقى تحبه)، فهذان المقطعان الذي اختارتهما إدارة تحرير (سلسلة آفاق ثقافية في الهيئة العامة السورية للكتاب) ليشكلان الغلاف الأخير من رواية (الزورق الرمادي) للأديب سليمان شرمك، فشكل هذان المقطعان وحسب وقائع هذه الرواية بوابة الدخول لعوالمها، إذا نحينا تكسر الأزمنة فيها، وتقطع المسار الخطي بين حاضر القص وماضيه، إذ يلاحظ إحالة الراوي زمن القص بضمير الغائب إلى زمن مضى لم يبق إلا بذاكرة بطلتها ليلى الفارس التي كانت توقع رسائلها ولوحاتها الفنية باسم (خولة) التي شغلت النقيب مصطفى مدة ستة أشهر في البحث عن هذا الاسم في الصحف والمعارض الفنية إلى أن عرف عن طريق المصادفة أن صاحبة هذا التوقيع ليلى الفارس اخت سعاد زوجة صديقه سهيل خريجة كلية الفنون الجميلة، وحبيبة صديقه الشهيد نصر الذي كثيراً ما حدثه عنها. وأوضحت الورقة أن الخط السردي للرواية لابد من مراعاة تتابع وقائع أحداثها عبر تتابع اصطلاحي، إذ أن لا قصة لواقع تطابق أحداثها تواليها في إطار ترتيب نموذجي يقدمه نصها القصصي، إذ يكفي وجود أكثر من شخصية في القصة النصية، حتى يكون هذا التتالي الذي ينتظم أحداثها توالياً مرتباً، أي خارجياً. وختاماً لو كان للقصة التي تقص أن تكون مخلصة لهذا الواقع، لكان عليها أن تنتقل باستمرار من شخصية إلى أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|