المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على كلمة نائب رئيس الجمهورية في المعرض التوثيقي بعنوان سورية على مشارف الفجر؛ حيث بدأت الدكتورة نجاح العطار كلمتها بتحية الموجودين باسم الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية القابض على جوهر البطولة في شعبه والمتصدي بوعيه الكبير وشجاعته المبدئية، لكل ما يدبر من مؤامرات عاصفة تستهدف وطنه وسيستمر في التصدي لها مهما تخفى فيها الباطل بمسوح الحق. كما أوضحت في كلمتها أن هذا المعرض التوثيقي لم يقم في وطن عزيز، وحدته درعه، وإخاؤه حصنه، لنقول للناس ما قاله بابلو نيرودا يوماً عن الدم في شوارع تشيلي، حين دعاهم لرؤيته، بل كان الهدف أن يكونوا جميعاً شهوداً على حجم الإجرام الراهن. وبينت الورقة أن في هذا المعرض يحار المرء في الحال التي يكون عليها، يحزن، يبكي، يشمخ، ينشد، أم يتوقف بعد ذلك أمام الدعوة الكريمة التي يتجاوز بها القائد والقيادة هذا الوضع الأليم غفراناً، ويدعو إلى مصالحه تغسل بعض الدنس عن مرتكبيه، وتستعيد المغرر بهم من أبناء هذه الامة، كي يثوبوا إلى رشدهم، وتهتز ضمائرهم ومشاعرهم، ويعودوا إلى جادة السواب، إلى الصراط السوي، أن يستقيموا على الطريقة، كما جاء في محكم التنزيل. واختتمت الدكتورة نجاح العطار كلمتها قائلة، وأنتم أيها الأحبة، يا شهداءنا الميامين الذين اغتالتهم يد البربرية الهمجية، لتزدهر دماؤكم في دماءنا فنحن وإخوتكم في السلاح وفي الكفاح، للجلى عصب، وللنار وقد، وللحزن دمعة، وللثأر ساعد، ونحن والزمن، ونحن وهذه الحرب التي عمرها بدأ يجاوز الأربعة من الأعوام، وما زالت متضرية، ونحن لسورية وقائدها، حينما سورية وقائدها البشار يحملان الجراح هماً وقضية، ونضالاً وصبراً، وقراعاً بدأ يضعنا على مشارف فجر قريب، لنصر مؤزر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|