المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | القيم، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع620 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 9 - 20 |
رقم MD: | 690490 |
نوع المحتوى: | افتتاحيات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على المثقف والتحدي الكبير. فلا يوجد مثقف مستقل بنفسه، ولا يوجد المثقف الذي هو كذرة مغلقة على ثقافتها، المثقف ينتمي إلى المجال الثقافي، والمجال الثقافي قد يكون له استقلاليته عن المجال السياسي، أو مجال السلطة لكنه لا يمكن أبداً أن يكون منفصلاً عنه، وهناك مثقفو السلطة، والسلطة تعتمد في تشريعاتها في مؤسساتها التعليمية والتربوية، والإعلامية والثقافية عليهم، وهناك مثقفو الابداع الذين يكتبون الرواية والشعر والقصة والنقد الادبي، الذي يعيشون من كتاباتهم ويعملون في الصحافة والمؤسسات الثقافية والإعلامية والتعليمية. وأوضحت الورقة أن المثقف بإمكانه ان يلعب دوراً ريادياً في تطوير المؤسسة التي يعمل فيها، بل وفي تفكير الصفوة الحاكمة ذاتها، وفي إحداث تغيير اجتماعي إلى الأمام، وهناك أدواراً مهمة قام بها داخل النظام السياسي، أمثال طه حسين، وعباس محمود العقاد. وأظهرت الورقة أن كتابات وآراء كثيرة أكدت أن رسالة المثقف تتطلع إلى بناء المستقبل، والبحث عن ما هو أفضل، والسلطة بطبيعتها وبتعريفها تحرص على بقاء الحال على ما هو عليه، فإن المثقف العربي قد تعرض منذ عقود زمنية، لعملية هرس منظمة لكتم صوته، أو استتباعه أو تهميشه، لإفقاده دوره التنويري المعرفي الإصلاحي، في زمن اشتدت فيه الازمات والخيبات والمآسي والمؤامرات. واختتمت الورقة ذاكرة عدد من الطرائف التي كانت عن الثقافة والمثقفين في كتاب (أهل القلم وما يسطرون) ومنها، يقول فاروق حسني وزير الثقافة عام 1994، عندما عينت وزيراً للثقافة وجدت الحرام يطاردني، الرقص حرام، الموسيقى حرام، المغني حرام، كل ما أنا مسؤول عنه حرام، لدرجة أنني أطلقت على نفسي (وزير الحرام) ليدلل على حجم المحرمات التي تضعها السلطة الدينية أمام المثقف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|