المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | طرابيه، أسعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع620 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 106 - 117 |
رقم MD: | 690517 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على بديع الكسم الفيلسوف. فقد ولد سنة 1924م في حي مئذنة الشحم أحد الأحياء الدمشقية العريقة وقد اشتهرت أسرته بطلب العلم والتعلق بالأخلاق الفاضلة وهذا ما انعكس على حياته وسلوكه وهو ابن الشيخ محمد عطا الله الكسم الذي كان من كبار فقهاء الحنفية بدمشق، وقد التحق بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول ونال إجازة الفلسفة ولدي عودته لسورية عين مدرساً في اللاذقية إلى أنه عضواً في لجنة التربية والتعليم بدمشق كما أنه أصبح أستاذاً مساعداً في جامعة دمشق. واستعرضت الورقة وجه نظر بعض المفكرين في الكسم وشخصيته فيُعد الكسم مثال للفيلسوف الحق الذي تجسد أفعاله أفكاره وتنطبق عليه المقولة الشائعة بين أوساط المثقفين بل والهامة أيضاً، أما عن اعماله فمنها البرهان في الفلسفة ترجمة الدكتور جورج صدقني والتربية الجمالية الذي نُشر في مجلة المعلم العربي ومفهوم الوطنية في فلسفة فيخته، أما عن محاضراته حول الحقيقة الفلسفية فالإنسان في جانب أصيل من جوانب كيانه الروحي إرادة وعى وتطلع إلى الحق وقد يميل الظن إلى أنه تطلع إلى الحقائق كلها ورغبة نهمة في معرفة كل شيء ذلك أن نزعة غامضة خفية في أعماقه تصور له المثل الأعلى للمعرفة معرفة محيطة شاملة معرفة تهدم مثلها الأعلى عن طريق تحقيقه وإذا كانت النزعة الغامضة علامة من علامات العقل المطلق تدمغ النفس المخلوقة وتدفعها إلى التشبه بالعارف العليم قدر طاقتها أو أثراً إبليسياً من آثار شهوة العجرفة والفضول. وخلصت الورقة إلى أن الكسم كان مقلاً في الكتابة ربما لديه تبرير قوي لذلك ورغم ذلك أثري الفكر العربي بمشروعه الفلسفي الذي استمر ثلاثين سنة دون أن يكمله على أية حال وقد أعطي الكسم الكثير وعلى الأجيال اللاحقة أن تكمل ما بدأه إخلاصاً لهذا العلم الشامخ الذي أنار سماء بلادنا بفكر فلسفي ناصع يرتقي إلى مصادفي العالمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|