ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عندما تصبح غلطة الطبيب جريمة لاتغتفر؟

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: سلوم، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع620
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أيار
الصفحات: 131 - 147
رقم MD: 690524
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تناول موضوع بعنوان عندما تصبح غلطة الطبيب جريمة لا تغتفر. وأشار إلى أن مهنة الطب قديمًا كانت قائمة على السحر والتعاويذ والرقى والكي. وأوضح المقال أن الطبيب اليوناني "أبقراط" (460-377 ق.م) يعد من أكبر الأطباء الأقدمين وأشهرهم، إذ إنه حظي في زمنه بشهرة واسعة منقطعة النظير لأنه لم يهتم في حياته التي عاشها بأكملها إلا في مجال واحد وهو مجال الطب، كما ينسب إليه ما يسمى "بالسحنة الأبقراطية"، وما يسمى "بالرّج الأبقراطي"، إضافة إلى أنه يعتبر أول مدون لكتب الطب حيث نشر أكثر من 30 كتابًا في الأجنة، وبعض أعضاء الجسم البشري والمياه والفصول، وقد قام بترجمتها إلى السريانية ثم إلى العربية الطبيب "حنين بن إسحق (808-873م). وذكر المقال أنه بمرور السنين وتحديدًا في تاريخنا المعاصر سارع بعض الأدباء ليستعيروا من الطب مواضيع أساسية في رواياتهم ومسرحياتهم بحيث لم تعد هذه المهنة وممارساتها حكرًا على المؤسسات الطبية فحسب بل تعدت ذلك على عالم الأدب، فأصبح هناك روايات ومسرحيات تتناول عمل الطبيب. وتحدث المقال عن أدباء مشهورين راحوا ضحية غلطة طبيب ومنهم، الأديب الفرنسي الشهير "أنطوان بريفو"، فأشار إلى الخطأ الذي ارتكبه الطبيب وأدى على وفاته وسلط الضوء على الإنتاج الأدبي له. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الطبيب هو إنسان كسائر البشر قد يخطىء ويصيب، ويكفيه فخرًا وشرفًا أنه يصارع المرض والموت من أجل إبقاء مريضه على قيد الحياة، ومن هنا اقتضت الضرورة أن يكون الطبيب واسع العلم والمعرفة ومتقنًا لعمله وأن يدرك مسبقًا عواقب أفعاله بضمير حي وأخلاق عالية، حتى يبقي دوره مهمًا في تخفيف آلام المريض وأوجاعه ومنع وقوع حوادث مفجعة لا تحمد عقباها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة