المستخلص: |
جاء المقال بعنوان التراثية الجديدة. فالتراثية مختلفة عن التراث فالتراث ثابت بحكم الزمن الذي انجز فيه، وأما التراثية فهي الحركة المشغولة عليه من أبحاث وتحليلات ونقد يكون بها هذا التراث موجودًا على أرض الواقع وفي قلب اللحظة بحيث يكون فاعلًا فيها منجزًا في الحضور الثقافي. وتطرق المقال إلى ثلاثة نقاط، الأولى تناولت التراثية الجديدة المشروعية والداخلية موضحًا أن التراثية الاستشراقية قدمت جهدًا ضخمًا ووجهة نظر من التراث العربي. والثانية ناقشت الثقافة الجديدة حيث إن حوامل الثقافة وكذلك ما يتجسد في الأداء الإنساني داخل منظومة المجتمع حوامل تعطي تجلياتها في كل لحظة لا يمكن أن تتوقف ولا يمكن إيقافها لكن لحظة بعد لحظة يمكن تعميق السوية أو تغيير زاوية النظر لنغدو أمام فعل أو تجل ثقافي جديد. والثالثة اشتملت على النقد التراثي من (التراثية) إلى هوية ثقافية فلا تولد الحالة النقدية المواكبة لـ (التراثية) من خارج التجربة البحثية والنفسية بآن معًا. وخلص المقال بالقول بأن بناء أركان هذا النقد التراثي قد تتطلب حوارًا واسعًا ومستمرًا وقد نقترب قليلًا أو كثيرًا من بناءات النقد الثقافي أو الأدبي لكن هذه الخطة النقدية طويلة الأمد ستخلق جسرًا نشطًا من التراثية إلى هوية ثقافية حقيقية هذه المرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|