المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الشعرانى، ظهير خضر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع620 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 253 - 261 |
رقم MD: | 690557 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن لوحة الذئاب في لامية الشنفري. وأوضحت أن لامية العرب تحقق عنصر من عناصر الرومانسية، بل لعل هذا العنصر نفسه هو جل مضمون هذه القصيدة الخالدة (اللامية). كما أوضحت أن طبيعة اللامية لا تحال إلى الخيال التجريدي، كما أحالها الرومانسيون الأوروبيون، بل هي جملة مشاهدات قائمة يتمثلها الشعور تمثلاً تجسيدياً للحواس، وهذه في الحقيقة هي السمة الطاغية على الشعر الجاهلي، وعلى موقفه من الطبيعة برمته، ولا يعني ذلك أن الشنفري شاعر رومانسي بالمعني المعاصر للكلمة. وناقشت الدراسة لامية العرب عن الشنفري. كما ناقشت الدراسة قصيدة الشنفري" تحليل اللامية". وركزت الدراسة على لوحة الذئاب في البيتين (20، 21) التي تتجلى فيها رغبة الشاعر في النكوص عن متابعة السلوك غير المتكيف. كما تطرقت الدراسة إلى الخيال التصويري في اللامية وهو يعتمد على التشابيه والطاقة الإيحائية للفظة، أكثر من اعتماده على الاستعارات. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن الشنفري كان يعيش الحياة مأساة، وفي تعامله مع الوحوش نوع من الاورفية، ولا يختلف الشنفري عن أورفيوس إلا في أن شاعرنا ينوح (ويتجلى هذا النواح صراحة حين وصف الذئاب بأنها ((نوح))) أما اليوناني فيغني، كما أن شاعرنا يندب الطبيعة وقحلها وجورها وما نتعرض له كائناتها من سحق وقهر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|