ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القرن الصينى

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: ستيغلتز، جوزيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شعبو، وفيق (مترجم)
المجلد/العدد: س54, ع620
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أيار
الصفحات: 298 - 306
رقم MD: 690582
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان "القرن الصيني". أوضح المقال أن الصين تمكنت بهدوء ودون ضجيج من تجاوز الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد في العالم، وهذا ينبغي أن يشكل صرخة تنبيه لم يعتد عليها الأميركيون. والرد الأمثل على ذلك هو استثمار القوة الناعمة لأميركا وإعادة تربيب البيت الداخلي. كما ذكر المقال عند كتابة تاريخ عام 2014 م سنرى بأن حقيقة كبيرة قد دونت ولم تحظ بالاهتمام الكافي وهي: إن العام 2014 كان آخر عام تستطيع فيه الولايات المتحدة الادعاء بأنها القوة الاقتصادية الأكبر في العالم، وتدخل الصين عام 2015 في المركز الأول، حيث ستبقى على الأرجح لفترة طويلة جدا، إن لم يكن إلى الأبد، وهي بهذا تعود إلى الموقع الذي شغلته خلال معظم التاريخ البشري. والقى المقال الضوء على تجاوز الصين الولايات المتحدة منذ فترة طويلة في العديد من المجالات، على سبيل المثال في مجالي الصادرات والمدخرات الشخصية بالنسبة للادخار والاستثمار في الصين فقد قاربا 50 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وينتاب الصينيين قلق من وجود مدخرات أكثر، بينما يقلق الأميركيون من انخفاض المدخرات لديهم. وفي مجالات أخرى، مثل التصنيع تفوقت الصين على الولايات المتحدة فقط في غضون السنوات القليلة الماضية، أما فيما يتعلق بعدد براءات الاختراع الممنوحة فالصينيون يتخلفون عن الأميركيين حاليا، لكن الفجوة بيننا أخذت تضيق. واختتم المقال بالإشارة إلى أن هناك نظام سياسي واقتصادي عالمي جديد آخذ في الظهور، نتيجة للحقائق الاقتصادية. ولكن إذا كان ردنا عليها بطريقة خاطئة، فإننا نخاطر برد فعل عنيف من شأنه أن يؤدى إما إلى اختلال في النظام العالمى القائم، أو إلى نظام عالمي جديد لم يكون بلا شك النظام الذي كنا نريد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018