المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أسد، محمود محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع621 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 41 - 57 |
رقم MD: | 690613 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم دراسة عن عبد الوهاب الصابوني وعلاقته بالكتاب. احتوى المقال على قسمين هامين. القسم الأول من المقال تحدث عن السيرة الذاتية لعبد الوهاب الصابوني، فقد عاش حياته كما تحلو له وكما يتمناها فشغل نفسه عن كل شيء إلا عن الكتاب فعاش حياته بحثاً عن الكتاب وفي الكتاب، كما إن رحلة الصابوني مع اقتناء الكتاب بدأت باكرا وهو في وطنه سورية في مرحلة الدراسة ما قبل الجامعية وانتقلت معه إلى مصر أثناء دراسته الجامعية وكان المناخ في مصر متاحا لشراء الكتب فهي متوافرة ورخيصة. ثم انتقل المقال فى القسم الثاني إلى الوقوف على قراءات من ثلاثة كتب من كتب عبد الوهاب الصابوني. الأول كتاب شعراء ودواوين مرآة الصابوني، فالكتاب يعكس بجلاء شخصية مؤلفه وطبيعته. والثاني كتاب عيون المؤلفات، قسم إلى ثلاثة أجزاء توزعتها أبواب متعددة من ترجمة وفلسفة وطب ودين وكتب مقدسة. والثالث اللباب في النحو للصابوني، حيث إن تأليف كتاب في النحو يحتاج لجرأة، ويتطلب استعداداً لمغامرة قد تبعث وتثير الكثير من المعارك والنقد ووجهات النظر بين مؤيد ومعارض. واختتم المقال بالإشارة إلى يبقى الصابوني أنموذجاً له خصوصيته وتفرده، وله فضله فيما قدمه لطلاب كلية الآداب الذين استفادوا من مكتبته، وحبه للكتاب يقربه إلى فريق من الأدباء الذين تمكنت علاقتهم مع الكتاب كالجاحظ وأبى حيان التوحيدي وابن رشد والعقاد والدكتور محمد حموية ولكل منهم قصة طريفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|