المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الفيصل، سمر روحي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع621 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 221 - 228 |
رقم MD: | 690658 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" أدبية الحوار الروائي". وذكرت الدراسة أن استعمال الفصيحة في لغة الحوار الروائي يجب ألا يحجب عنا جانباً آخر أساسياً في الحوار، هو أدبيته" أي ما يجعله حواراً روائياً ذا شروط ووظائف وفوائد تدخله حقل الرواية، وتوضح أثره في حوادثها وشخصياتها، وترسم الحدود التي تميزه من مثيله في القصة والمسرحية. كما بينت أن هناك روائيين رفضوا استعمال الفصيحة في حوار رواياتهم انطلاقاً من عدم انسجامها مع تنوع الشخصيات في مجتمع رواياتهم. وأشارت الدراسة إلي شكل الحوار الروائي. وذكرت الدراسة إن استعمال الروائيين اللغة العربية الفصيحة في حوار رواياتهم قاد الكاتب إلي ثلاث نتائج، وهي: النتيجة الأولي: الانتقال من اللغة إلى الكلام. النتيجة الثانية: قدرة الروائي اللغوية. النتيجة الثالثة: تباين مستويات الحوار. واختتمت الدراسة مؤكدة على أن أدبية الحوار الروائي تتكون من شكل هذا الحوار وفائدته وشروطه، وأن أدبية الحوار الروائي تحتاج إلى حديث آخر عن شروط الروائي وفائدته، من دون أن ننسي أن هذا الحوار موهبة وصناعة، فإذا كانت الموهبة فطرية فإن الصناعة أمر مكتسب، يحتاج إلى تدقيق في شكل الحوار اللغوي، وفي فائدته في تنمية الحدث والشخصية وترسيخ موضوعية الروائي وحوارية الرواية، وإنعام النظر في الشروط حتى تصبح مهارة يمارسها الروائي من دون أن يفكر فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|