المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حسن، ديب علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع621 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 241 - 248 |
رقم MD: | 690665 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" حبر الأمس يقرأ ملامح الغد". وذكرت الدراسة أن الرائد لا يكذب أهله، هكذا تقول العرب يوم كانت عرباً، وكانت لها الدنيا ولها من الألق والرؤيا ما يجعل روادها وحكماءها يبصرون برؤى القلب، ملامح وصوي على دروب الغد، ومن هنا ربما كان الحديث السريع عما يتنبأ به الشعراء من باب الحدس والاستقراء. كما بينت الدراسة أن الوقوف عند هذه الشذرات السريعة يقتضي بالضرورة أن نفرق بين الرؤيا معاصرة استشرافية، وبين شيء من ضروب التخمين أحياناً. كما ذكرت أن مفهوم الرؤيا الاستشرافية تطور ليغدو مصطلحاً ثرياً بالدلالات وليدخل حقل العلوم الاستشرافية. وتناولت الدراسة عدة نقاط تمثلت في: أولاً: هل هو تفاؤل ثوري؟. ثانياً: نزار قباني وعود الثقاب. واختتمت الدراسة مؤكدة على أنه يوجد في الجعبة الكثير والكثير ويستحق شعراء الرؤيا دراسات موسعة يقوم بها باحثون مهتمون يتتبعون تطورها وأشكالها إلى أن نقف على تخوم أن الأدب ابن الحياة ورؤاها ومالم يكن كذلك فهو مجرد هراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|