المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على كتاب بعنوان" المكتبات العالمية تحتضن بدائع المخطوطات العلمية النادرة". وذكرت الدراسة أن التراث العلمي العربي من المخطوطات تراث عظيم على جانب كبير من الأهمية، ويتسم بالأصالة والشمول. كما بينت أن حركة ترجمة التراث القديم إلى اللغة العربية ونقله من اللغات الأجنبية كانت حافزاً للتأليف والدراسة والبحث، ونتيجة لهذا فقد ازدهرت علوم عدة كالطب والفلك والرياضيات والجغرافيا والفيزياء والكيمياء وغيرها، وقد عمد بعض العلماء والمفكرين العرب إلي وضع تعاريف للعلوم. كما بينت أنه من ضرورات التأليف العلمي أن تترافق النصوص المكتوبة بما يقتضيه الأمر من أشكال توضيحية من الرسوم الملونة وغير الملونة، والأشكال الهندسية، والجداول الموضحة والخرائط الجغرافية. وتناولت الدراسة عدة نقاط تمثلت في: أولاً: مخطوطات الكوزموغرافيا (علم وصف الكون والفلك والكائنات). ثانياً: نخبة الدهر في عجائب البر والبحر. ثالثاً: عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات. واختتمت الدراسة موضحة أنه من الجدير بالذكر أن هذا الكتاب وضع مع كتب الجغرافيا العربية لما حواه من الحديث عن البحار والأنهار والكرة الأرضية وغير ذلك مما يدخل في نطاق الجغرافيا الطبيعية، إضافة إلى احتوائه على موضوعات أخري على الحيوانات، وقد وصف المخطوط أربع مقدمات ومقالين: المقدمة الأولي: في شرح العجيب-المقدمة الثانية في تقسيم المخلوقات-المقدمة الثالثة في معني الغريب-المقدمة الرابعة في تقسيم الموجودات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|