المستخلص: |
تعد اللغة العربية من اللغات الحية التي ما تزال تحتفظ بكثير من الخصائص، من حيث قوة الألفاظ، ورصانة المعاني، ويعود ذلك إلي كونها لغة القرن الكريم "كلام الله عز وجل الذي أنزله على قلب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم "المحفوظ إلى يوم الدين (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [سورة الحجر، الآية: ٩]، والذي (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [سورة فصلت، الآية: ٤٢]. وقد اشتدت في السنوات الأخيرة الحملة على الإسلام وخاصة في ظل النظام العالمي الجديد، وزاد من ضراوتها وسائل البث والإعلام الحديثة في عصر تدفق المعلومات والفضائيات المفتوحة، واستغل خصوم الإسلام هذه المستجدات فاتخذوها منافذ للانقضاض على قيم الإسلام ومبادئه، بغية تشويه حقائقه أو القضاء عليه إن أمكن، لأنه أصبح المنافس الوحيد لحضارة أوروبا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي. ودأب الغبي على إثارة الشبهات ضد الإسلام إما على شبكة الانترنت، أو على مطبوعات مجهولة المصدر. ومن بين تلك الشبهات ما أثير حول لغة القرآن الكريم، ويأتي هذا البحث في سياق عرض لأهم التحديات والشبهات التي أثيرت وتثار حول اللغة العربية، وما تتع رض له هذه اللغة من قبل أعداء الإسلام بصفتها اللغة التي نزل بها القرآن الكريم الذي أنزل دستورا للمسلمين إلى يوم الدين، ودور القرآن الكريم في التصدي لها.
Arabic language is considered a vital language it has many characteristics like the strongly in meaning, This because it considered quranic language, latly years non-moslem attaked Islam by internet. The amis of the to give the people bad understanding for Islam. This research paper serves to present these main challenges and suspicions which were raised on the Arabic language and what this language is exposed to by the opponents of Islam classified as the language which the quran was descended in and was also descended as a constitution for muslims till judgment day, and the role of the Holy Quran for intercepting these challenges.
|