المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الدقاق، عمر محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع622 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 17 - 31 |
رقم MD: | 690718 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" الشجر والنخيل في العقائد والأساطير". وذكرت الدراسة أن البشر منذ أن فكروا فيما حولهم من الكائنات، وأدركوا بفطرتهم تمايز الموجودات، بدا لهم أن الكون يتألف من عناصر أربعة هي التراب والماء والنار والهواء، كذلك رؤوا أن كل ما حوته دنياهم، وما وقعت عليه حواسهم، لا يخرج أيضاً عن أربعة عناصر هي: الإنسان والحيوان والنبات والجماد، وأنه لأشيء سواها في هذا الوجود. كما بينت أن النبات كان العنصر الأزلي في هذه الأرض التي اقتات به الإنسان الأول وعاش عليه دهوراً من الزمان وبورقه الأخضر ستر آدم عورته منذ فجر الوجود كما تذكر الكتب المقدسة. وتناولت الدراسة عدة نقاط تمثلت في: أولاً: أنواع الشجر. ثانياً: فوائد الشجرة. ثالثاً: منزلة الشجر في الإسلام. رابعاً: في آداب العرب وأشعارهم. خامسا: الشجرة المباركة(النخيل). سادساً: نخلة الداخل. سابعاً: الميثولوجيا وعبادة الشجر. ثامناً: أساطير ومعتقدات. تاسعاً: بقايا الميثولوجيا. واختتمت الدراسة موضحة أنه شاع لدي العرب وسائر المسلمين تبعاً لكل ذلك أن يطلقوا على أنفسهم ومنشآتهم اللون الأخضر، وثمة أناس عديدون يحملون اليوم في العالم العربي اسم الأخضر وخضر فضلا ًعن تسميات ذائعة مثل الجبل الأخضر والوادي الأخضر، وقصر الاخيضر والكتاب الأخضر، وذلك كله من منطلق كون الخضرة التي تتجلي في الشجرة هي عمد العيش والحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|