المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على تجليات الثورة السورية الكبرى في الشعر العربي الحديث. فقد كان موقف ""يوسف العظمة الرافض لدخول المستعمر من دون مقاومة مستعينًا بما قاله الشاعر بدوي الجبل يعد أول موقف للانتباه لموقف الشعراء، فالبطولة ان تقاتل ولديك أمل بالحياة ولكن الملحمية أن تذهب للقتال وأنت تدرك يقينًا أن لا عودة بل استشهاد يهب الحياة للبلاد والأمة، وقد كثروا الشعراء الذين وقفوا أمام مشهد البطولة الذي سطره يوسف العظمة كالشاعر المهجري أبي الفضل الوليد، والشاعر زكي قنصل في قصيدته ""موكب الشهداء"" في ديوانه ""نور ونار"" وخير الدين الزركلي في قصيدة ""الفاجعة"" التي كتبها عام 1920 إثر وقعة ميسلون وكانت ردة فعل ملتاعة على ما حل بالبلاد من هوان وخسارة. وهناك العديد من القصائد التي تطرقت إلى الثورة والأبطال والكفاح ومنها قصيدة ""شهيد ميسلون"" وكان أهم ما يميزها أن موضوعها كله هو الشهيد البطل. وابتدأت الثورة في 17/تموز 1925م وقد خلد هذا النصر في حملة ميشو في معركة المزرعة الشاعر أمين ناصر الدين، ونجد قصيدة ""قيود"" للشاعر عمر أبي ريشة التي يرثى بها إبراهيم هنانو ويتحدث فيها عن تضحيات الشعب في سورية. وخلصت الورقة بالقول بأن ثورة سورية هي ثورة استطاع أبنائها أن يكتبوا بدمائهم ملاحم بطولة خلدت وما تزال منذ أعلنها سلطان باشا الأطرش معينًا يستقى منه الشعراء معاني الحميمة والنخوة والوطنية والإباء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|