ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة المجتمع المقدسي في القرن السابع عشر من خلال رحلة آوليا جلبي 1611 - 1684

المصدر: أعمال المؤتمر العلمي الخامس: القدس تاريخاً وثقافة
الناشر: الجامعة الإسلامية بغزة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: هاشم، هشام سوادي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hashim, Hisham Swadi
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: فلسطين. غزة
الهيئة المسؤولة: الجامعة الإسلامية بغزة. كلية الآداب
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: مايو
الصفحات: 848 - 861
رقم MD: 690807
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

97

حفظ في:
المستخلص: تشكل كتب الرحلات مصدرا مهما لدراسة تاريخ العرب الحديث، بسبب المعلومات التي أوردها الرحالة واتى تناولت جوانب شتى ثقافية، اجتماعية، عمرانية، جغرافية... الـخ ،أغفلـت كتب التاريخ السياسي ذكرها. مما يجعل الباحث المعرفي بحاجة إلى الاستعانة بهذا النوع من المصادر لتشكيل صورة الحدث التاريخي الذي يدرسه، والحقيقة يمكن لنا أن نميز نمطين من الـرحلات التـي تناولـت التاريخ العربي خلال العهد العثماني أولهما: الرحالة الأجانب؛ وثانيهما الرحالة المحليين (عرب، وأتراك). ورغم ما ترجم من كتب الرحلات إلى اللغة العربية من اللغات الأجنبية. فأن مكتبتنـا المعرفية التاريخية لا زالت تعاني نقصا شديدا في ترجمات الرحلات العثمانية. ولهذا السبب كان اختيار رحلة أوليا جلبي (أوليا جلبي سيحتنامه سي) لدراسة المقاربـة الاجتماعية والثقافية والعمرانية للمجتمع المقدسي في القرن السابع عشر . وكاتب الرحلة ولد فـي اسطنبول سنة ١٦١١، وقام برحلة واسعة هي الأشهر على الإطلاق استمرت لمدة خمسين عامل زار فيها مدن عديدة من الدولة العثمانية من شرق الأناضول إلى الشام ومصر والسودان، وفضل اعن بض الدول الأوربية كالنمسا وهولندا والسويد والدينمارك واسبانيا، ودون ما شاهده عن هـذه المناطق في كتاب ضخم يقع في عشرة أجزاء، ولهذا السفر (الرحلة) أهمية كبيرة فـي دراسـة الجوانب الاجتماعية والثقافية والجغرافية للمدن التي مر بها. تنقسم هذه الدراسة إلى ثلاثة محاور: أولها: المحور الاجتماعي : والذي سيعالج فيه أصناف المجتمع المقدسي والفئات السكانية القاطنـة في المدينة، وتقسيماتهم الديموغرافية، ناهيك عن التقسيم الاثني (مسلمين، نصارى ويهود). أما المحور الثاني: فسيعالج الحياة الثقافية في القدس، ولاسيما المؤسسات التعليمية والثقافية، التي كان محورها المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، وذكر أهم العلماء الذي درسوا فيها، ناهيـك عن ذكر بعض المكتبات التي أوقفت في الجوامع لخدمة المدارس. في حين سيتطرق المحور الثالث: لدراسة الجوانب العمرانية، لاسيما أبواب القدس وعمارة بيـت المقدس مع الإشارة إلى النصوص التي أوردتها النقوش المدونة على العمائر وكذلك دراسة البنية العمرانية لسور المدينة وتقسيماتها الهندسية والميزة العمرانية لكل منها. فمن خلال هذه الدراسة نستطيع أن نقدم مقاربة اجتماعية ثقافية وعمرانية عن المجتمـع المقدسي في القرن السابع عشر من خلال رحلة أوليا جلبي والتي تقـع تفاصـيلها فـي الجـزاء السادس فهي بحق مصدرا خصبا لا يمكن تجاهله عن تاريخ العرب الحديث بشكل عام والقـدس بشكل خاص.

عناصر مشابهة