ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستيطان الصهيوني في مدينة القدس منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر وحتى العام 1967م

العنوان بلغة أخرى: Zionist Settlement in the City of Jerusalem Since the Second Half of the Nineteenth Century Until 1967
المصدر: أعمال المؤتمر العلمي الخامس: القدس تاريخاً وثقافة
الناشر: الجامعة الإسلامية بغزة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: جرار، مروان فريد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: فلسطين. غزة
الهيئة المسؤولة: الجامعة الإسلامية بغزة. كلية الآداب
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: مايو
الصفحات: 938 - 975
رقم MD: 690821
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: احتلت مدينة القدس موقعا مركزيا في الفكر الصهيوني بـسبب الأسـاطير التوراتيـة حولها. واستثمرت الحركة الصهيونية ذلك في تعبئة اليهود وتوجيههم للهجرة والاستيطان فيهـا. وأخذ الاستيطان شكل اختراق القدس أرضا وسكانا واقتصادا وثقافة مستفيدا من فـساد الجهـاز الإداري العثماني في القدس ومن تدخلات الدول الأوروبية عبر قناصلها في المنطقة. وركـزت الحركة الصهيونية حتى العام ١٩٤٨م على نشر بؤر استيطانية عشوائية في مناطق مختلفة مـن القدس (داخل الأسوار، وخارجها، وفي الضواحي) لتكون نواة لتجمعات استيطانية أكبر وفواصل سكانية بين التجمعات العربية. وتمكنت الحركة الصهيونية خلال فترة الانتداب من توسيع البـؤر الاستيطانية (النواة) وتحويلها إلى مستوطنات جذبت أعدادا أكبر من الصهيونيين وضيقت الخناق على الأحياء العربية. كما استفادت من التسهيلات التي منحتها إياها سـلطات الانتـداب لاتخـاذ القدس مقرا للمؤسسات الصهيونية الرئيسة. وكانت الأملاك العربية المتروكة في القـدس نتيجـة لحرب عام ١٩٤٨م من أهم العوامل التي سهلت السيطرة الصهيونية على المدينة. وكان لمساحة تلك الأملاك قيمة استراتيجية عليا، فمعظم البؤر الاستيطانية الجديدة ُأقيمت على أراضي الغائبين من العرب، كما أن بيوت العرب المهجورة كانت هدفا رئيسا للمستوطنين الـصهيونيين. وازداد التمسك الصهيوني بالمدينة المقدسة في أعقاب حرب العام ١٩٦٧م. وأصبح الاستيطان فيها قاسما مشتركا بين القوى السياسية كافة بغض النظر عن حجمه وحدوده. وتجاوز مفهوم القـدس فـي الاستراتيجية الصهيونية مفهوم المدينة المقدسة ليشمل أيضا المناطق المحيطة بها.

Jerusalem enjoyed a special place in The Zionist ideology because of the biblical myths around it. The Zionist movement has invested it through the mobilization of the Jews and the guidance of migration, and settlement. The settlement took the form of penetrate the land, population, economy and culture. The Zionist movement focused until the year 1948 on establishing Random outposts in different parts of Jerusalem (inside the walls and outside in the suburbs), to be the nucleus of a much larger settlements. The Zionist movement managed during the Mandate period the expansion of settlement outposts (nucleus) and converted them to settlements attracted larger numbers of Zionists and tightened the crib over the Arab neighborhoods. The abandoned Arab property in Jerusalem as a result of the war in 1948 was the most important factors that pushed the Zionist control of the city. Most of the new settlement outposts built on the territory of the absentees Arabs, and the abandoned Arab homes were a major goal f or the Zionist settlers. The Zionist Adherence to Jerusalem Increased after the war in 1967 and The settlement became the common denominator between all political forces, regardless of the size and the borders of this settlement. the notion of Jerusalem in Zionist strategy go beyond The concept of the Holy City and the concept of religious sites ,to include the surrounding areas.