المستخلص: |
الحمد لله الذي بذكره تتم الصالحات, والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للكائنات, وعلى آله وصحبه أولي البأس في الملمات, وعلى من اتبع أثرهم وسار على نهجهم إلى يوم الميقات, فبعد هذه الرحلة العلمية الممتعة التي عايشنا فيها الإمام الماوردي (رحمه الله تعالى) في حياته وآرائه الفقهية التي خالف فيها جمهور الشافعية في باب الطهارة, يمكنني أن ألخص أهم نتائج بحثنا: فالإمام الماوردي, هو علي بن حبيب القاضي البصري, ولد سنة 364ه في البصرة, ونشأ فيها يسقي طلاب العلم ماء الورد, كما كان يفعل والده, ومن هنا جاء لقبه بالماوردي, ولقب أيضا بأقضى القضاة, وتوفي عام 450ه, وكانت كنية الإمام الماوردي: أبو الحسن, وكان من وجوه الفقهاء الشافعيين, له تصانيف عدة في الفقه والأصول والتفسير والنحو, وغيرها, تتلمذ: على مشايخ عدة, أبرزهم أبو القاسم الصميري, وأبو حامد الإسفراييني, كما تتلمذ على يده كثيرون, أبرزهم الخطيب البغدادي, وعبد الملك إبراهيم الهمذاني, وللإمام الماوردي مؤلفات عدة أبرزها في التفسير تفسيره: النكت والعيون, وفي الفقه: الحاوي الكبير, والإقناع, وغيرها, ومن نتائج البحث: جواز الوضوء والغسل بالثلج والبرد إذا صارا ماء سائلا, وأن الماء إذا طرح فيه التراب عمدا لا يفقد طهوريته, والحكم بنجاسة الماء إذا شك في بلوغه قلتين, وأن الماء المستعمل طاهر بنفسه, يجوز استخدامه في إزالة نجاسة, وجواز استخدام المضبب بالفضة إذا كانت الضبة صغيرة للحاجة أو لزينة, وأن محل النية القلب, ويستحب التلفظ بها, وأنه لا بد من توفر النية في الغسل المسنون حتى يصح, وأن تخليل اللحية من سنن الوضوء, وأنه لا يعد لمس ظفر وشعر وسن المرأة من الأحداث, وإن مس الذكر باليد الشلاء لا ينقض الوضوء, وجواز مس التوراة والإنجيل للمحدث, لأنها مبدلة ومنسوخة, وعدم جواز الاستنجاء بأجزاء الحيوان, وأنه يستحب تكرار الغسل ثلاثا, وجواز التيمم بما تناثر لا بما علق بأعضاء التيمم, وشراء الماء للوضوء إذا كان الغبن يسيرا, وختاماً أرجو أن نكون قد وفقنا في إعطاء صورة واضحة عن حياة الماوردي وآرائه التي خالف فيها جمهور الشافعية في باب الطهارة من خلال كتاب المجموع للنووي, كما نرجو أن نكون قد أسهمنا في خدمة الفقه الإسلامي, بجمع المسائل الفقهية التي خالف فيها جمهور الشافعية, في باب الطهارة, لتكون في متناول الباحثين وخدمة للمكتبة الإسلامية في العالم الإسلامي, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
After this beautiful journey with Al-amam Al-mawardi (bless on his soul) in his life and opinions which are different from Al-shafiah in the field of prugetory. I can sum up the most important results: Al-amam Al-mawardi is Ali Ibinhabeen the Judge in Basrah. He is born in 364 in Basrah. He grew up offering rose water for students as did his father. From this his lable comes. He is lahled the chief judge. He died in 450.The title of Al-mawardi is Abu Al-Hassin. He was one of the jurpudents in Al-shafia'ah. He had many achievements in jurpudence, grammar and explanation. He was student for many teachers like Abu Al-Gasim Al-sumari and Al-Sheik Abu Hamid Al-Asfarini. He taught many like Al-khateeb Al-Baghdadi and Abidu Al-Malk Al-Hamdni. Al-Amam Al-Mawardi had many books like (jokes and Eyes) in explanation. In jursprudena he wroke Al-Hawi and persuasion and others. He differed from Al-Shafiaah in the field of cleaning Via the book of collection for Al-amam Al-Nawawi. Finally I wish that I gain success in this research by giving a clear picture to the life of Al-Amam Al-Mawardi and his different views in the field of pregutory So as to servr the Islamis library and Islamic world. my final pray is thank for our God.
|