ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنترنت فى خدمة المخابرات المركزية الاميركية والبنتاغون

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشحف، فريد حاتم (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع623
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: آب
الصفحات: 127 - 138
رقم MD: 690890
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع بعنوان الانترنت في خدمة المخابرات المركزية الامريكية والبنتاغون. فقد صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتاريخ 24 نيسان عام 2014م، في لقاء مفتوح مع الصحفيين (إن التيار الرئيس للبيانات الأن يأتي من الخدمات الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتم الرقابة عليها والتحكم بها، كل ذلك أي الإنترنت ظهر كمشروع خاص للمخابرات المركزية الأميركية ويتطور على هذا النحو، وركزت المخابرات المركزية الأميركية ومنذ نشأتها بعد الحرب العالمية الثانية اهتمامها بالإعلام والدعاية والصحفيين، كجزء أساسي ومكمل لمخططاتها السرية والقذرة التي تنفذها حول العالم، ولعل أبرز نشاطاتها المتعلقة بوسائل الاعلام هو ما عرف بـ (عملية الطير المحاكي)، هذه العملية السرية التي بدأتها المخابرات المركزية الامريكية في الخمسينيات للتأثير على وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية. وأوضحت الورقة أن منذ ثلاثة أعوام قد حصل انتقال نهائي للبوصلة تجاه وسائل الإعلام الجديدة، حيث تلقت السفارات الأمريكية تعليمات بفتح صفحات في شبكات التواصل الاجتماعي والتعاون مع المدونين في هذه الشبكات، كما تغيرت بنية تمويل البرامج التعليمية الموجهة لتعليم الصحافيين الأجانب من قبل (الصناديق الغربية المختلفة). وأظهرت الورقة أن البيت الأبيض وأدواته (المخابرات المركزية الامريكية والبنتاغون) يستخدم الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي من اجل قلب أنظمة الحكم حول العالم، منذ عام 2000 تقريبا، فقد تم تأسيس صناعة متكاملة للتضليل الإعلامي، والتلاعب والتحكم بالرأي العام، حيث يحاول النشطاء الواقعيون والافتراضيون بأمر من واشنطن تكوين قناعة لدى الرأي العام (بعفوية) الاحتجاجات الشعبية، لكن عمليات الحرب النفسية التي تمارسها هذه المؤسسات، فتقدم على إنهاء (التعبير الحر للرأي العام). وختاماً يعتبر خبراء المخابرات المركزية الامريكية والبنتاغون عملية (الصوت الصادق) مكون هام جداً في حل مهمات التفوق السياسي والإيديولوجي الموضوعة من قبل البيت الأبيض في العراق، فهو برنامج يتلاعب ويتحكم بمزاج أعضاء شبكات التواصل الاجتماعي بمساعدة شخصيات وهمية متصلة على الشبكة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"