المصدر: | أعمال مؤتمر خطر الروايات الواهية على الإسلام |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية بغزة - كلية أصول الدين |
المؤلف الرئيسي: | الشوبكي، محمود يوسف محمد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
مكان انعقاد المؤتمر: | فلسطين. غزة |
الهيئة المسؤولة: | الجامعة الإسلامية بغزة. كلية أصول الدين |
التاريخ الهجري: | 1432 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 925 - 962 |
رقم MD: | 690892 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن أصول الدين وتشريعاته ومعاملات المسلمين تبني على أصلين عظيمين، هما كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولما كان القرآن عصياً على التحريف والطعن، لحفظ الله تعالى له، عمد أعداء الإسلام إلى السنة النبوية فوضعوا ما استطاعوا من الواهيات والموضوعات ليغيروا بها عقائد المسلمين وعباداتهم وسلوكهم، لذا انبرى كثير من العلماء دفاعاً عن هذا الدين، وحفظاً للعقائد، وسائر جوانبه والتحذير من الموضوعات وبيان خطر ذلك. ولا يصح نسبة الموضوع المختلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا روايته إلا على سبيل التحذير منه وأسباب وضع الحديث هي أسباب واهية لنصرة مذهبهم المنحرف وبدعهم الضالة من أبرز الفرق التي وضعت الأحاديث الشيعة الروافض والصوفية والمعتزلة وأقلها وضعاً هم الخوارج، ويمكن خطرهم في رد الأحاديث الصحاح بزعمهم أن كثيراً من الصحابة كفروا بعد التحكيم. وقد بينت في هذا البحث تعريف الحديث الموضوع، والعقيدة، وسبب انتشار الأحاديث الموضوعة عند الفرق الضالة وأهمها الرافضة والمعتزلة والصوفية، وخطر الخوارج على السنة، وأقوال العلماء في أثر الأحاديث الموضوعة على العقيدة، وأوضحت بعض الشواهد والأمثلة التي تبين تأثير الأحاديث الموضوعة على العقيدة. وأعددت هذا البحث طمعاً في مرضاة الله تعالى، ودفاعاً عن السنة النبوية حباً في صاحبها عليه السلام، وحرصاً على سلامة المعتقد عند المسلمين. |
---|