المستخلص: |
استعرضت الورقة السيرة الذاتية للمحمد الفراتي شاعر تحت صقيع النسيان (1880 – 197م). فقد ولد الشاعر ""محمد بن عطا الله الملقب بالفراتي""، في مدينة ""دير الزور"" في عام 1880م، لأسرة عربية تتحدر من قبيلة طيء نسبا، ولأب كان يعمل نحاتا وبناء، وقد ورث الشاعر عنه ذوقه الفني، فبين النحت والبناء والأدب صلة نسب وإن اختلفت الوسيلة بين حجر أصم يتحول بيد العامل تحفة فنية وكلمة يحليها المبدع آية ناطقة. وتطرقت الورقة إلى حياة الشاعر محمد الفراتي الإنسان، وأهم آثار الفراتي الأدبية، وأهم الأعمال التي ترجمها في الشعر من اللغة الفارسية. وختاما فقد كان للفراتي آراء نقدية طريفة تبرهن على ثقافة موسوعية وعلم واسع وذائقة نقدية مرهفة، وأنه لم يسهم في حركة النقد الأدبي بأثر مطبوع، وقد أبدى وجهة نظرة في إصلاح المجتمع فدعا إلى تحريره من التخلف والعودة إلى المناهل السليمة، ومن أحكامه النقدية على معاصريه أنه كان يرى في ""الزهاوي"" فيلسوف شعراء العرب المعاصرين، وفي ""أحمد شوقي"" شاعر بلاط مداح ذا موهبة شعرية متميزة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|