المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | ناشف، جوزيف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع623 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 204 - 207 |
رقم MD: | 690917 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم لمحة عن البناء الفني للنص المسرحي. أوضح المقال انفراد المسرح بين باقي الفنون والآداب بخاصية معينة، وهي أن العرض المسرحي هو الاكتمال الفني للنص وهذا يؤدي بالتالي إلى عدد من الأوليات والبديهيات. وكشف المقال عن النص المسرحي عمل ناقص إن كان مكتوبا فقط، لأن المسرح هو تزاوج الأدب بالفن، وليس إحياء لأحدهما على حساب الآخر، وطبعا نقص النص المسرحي لا يأتي نتيجة لغياب عنصر المؤثرات الشكلية الإضافية "كالملابس، والموسيقا، والإضاءة، والديكور، والإكسسوار "، وإنما نتيجة لعدم حضور "النص المسرحي على المسرح، ومن هنا نصل إلى أن العمل المسرحي يبقى ناقصا ما لم يكتمل من جميع جوانبه". وتتبع المقال قضية الشكل الأدبي للمسرح، فالحديث عن اتجاهات المسرح له أهمية فنية وجماهيرية في آن واحد، والمسرح العربي المعاصر يتطلب فهماً لبدايات المسرح، والتأثيرات المنصبة عليه، ويتطلب وعياً للمقومات اللازمة. واختتم المقال بضرورة الوصول إلى ذروة هدف المسرح، الفن والجمهور، وحتى يتم تحقيق هذا لابد للمسرح أن يكون سابقاً لعصره دون أن يفقد أرضه الطيبة، وذلك أن المسرح يعطى أبعاد مستقبلية من ناحيتي الفكر والفن. ولهذا كان للمسرح ضرورة في حياتنا اليومية لما له من آثار إيجابية تفيد المجتمع في تقدمه الحضاري نحو مستقبل مشرق ومزدهر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|