المصدر: | أعمال مؤتمر الدعوة الإسلامية ومتغيرات العصر |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية بغزة - كلية أصول الدين |
المؤلف الرئيسي: | خلف، طلال محمد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
مكان انعقاد المؤتمر: | فلسطين. غزة |
الهيئة المسؤولة: | الجامعة الإسلامية بغزة. كلية أصول الدين |
التاريخ الهجري: | 1426 |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 511 - 554 |
رقم MD: | 690960 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الهجمة على الدعوة الإسلامية، خصوصا على مرتكز من مرتكزاتها (مناهج التربية والتعليم الإسلامية) لكونها تخرج أجيالا تحافظ على الهوية الإسلامية للأمة، وتقف سدا منيعا ضد المطامع الاستعمارية الصهيونية (الإنجيلية-اليهودية) ليحمل الفرد المسلم هم الأمة وروح الجهاد والشهادة في صدره، بحجة أن المناهج تفرخ الإرهاب، وحتى يستورد المسلمون الوصفات والمناهج الجاهزة، والمفصلة غربيا لتشويه فكر ومسخ عقول أبناء المسلمين، حتى يكونوا نماذج مشوهة ممسوخة تتحدث بلغة الغرب، وتمرر سياسته الاستعمارية في بلاد المسلمين وامتصاص خيراتهم تحت شعارات براقة من حرية، وديمقراطية، وتغيير، وإصلاح تحت عباءة العولمة الأمريكية وإدراكا منها لأهمية التربية في الدعوة الإسلامية حيث قال الداعية المربي والإمام الشهيد حسن - رحمه الله- إن أركان الدعوة الجامعة هي: العلم والتربية والجهاد. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي واستعرض بدايات الهجمة ووسائلها وأبعادها ونتائجها ولما كانت مناهج التربية والتعليم الإسلامية مستمدة من منهج التربية الرباني "القرآن الكريم" والذي تكفل سبحانه بحفظه، فستئول هذه الحملة الصليبية الصهيونية مآل الحملات السابقة على الإسلام والمسلمين، لاسيما ونحن نرى روح التربية الجهادية والشهادة هي التي تتحدى الهجمة، كما في فلسطين وبلاد العراق من بلاد المسلمين. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) وأوصى الباحث بأنه يجب على الدعوة الإسلامية، وخصوصا المؤسسات التربوية، بالعمل على التمسك بالثوابت الإسلامية في المناهج، وترسيخ الإيمان وجذوة الجهاد والشهادة، حتى تحافظ على هوية الأمة ومقدراتها، والتصدي لهذه الهجمة على مناهج التربية والتعليم الإسلامية، مع الاستفادة من العلوم والتكنولوجيا لتطوير التربية والتعليم، والعملية التربوية برمتها. Thos study aimed at highlighting the educational challenges and fact that there is a ruthless campaign against Islam and it's educational curricula, it is a campaign which targets Islamic education by all means of cultural invasion and globalization. This campaign to effect change in the Islamic curricula is openly led by the Americans. These are supported by international Zionism and Protestantism a dogma which embraces the same tenets of Judaism in all cases, Islam will repulse such attacks as it did in the past and will eventually win in such a confrontation. |
---|