| المستخلص: |
لا شك أن أكبر إنجاز للشيخ أحمد ياسين لم يكمن بناء الحركة الإسلامية في قطاع غزة بعد غياب عدد من قادتها أو هروبهم من قطاع غزة أو حتى اعتقالهم ولكن التفكير ثم الانطلاق نحو العمل العسكري المقاوم للاحتلال الإسرائيلي، فكم من حركة إسلامية موجودة هنا أو هناك في شتى أصقاع العالم، إلا أنها لم تحز على ما حازت عليه حركة المقاومة الإسلامية حماس... وفي الواقع لقد بدأ تفكير الشيخ أحمد ياسين كمؤسس للحركة الإسلامية في وقت سابق جدا على الوقت الذي انطلقت فيه المقاومة الإسلامية وقد بدأ في إعداد العدد منذ عقد السبعينات ثم مع نصف عقد الثمانينات الأول حيث أنشأ مجلس عسكريا خاصا لهذا الغرض، إلا أن العمل العسكري في الواقع لم يثمر إلا بعد تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس وبالذات في انتفاضة الأقصى حيث أولى الشيخ أحمد ياسين العمل العسكري - رعايته الخاصة. أسأل الله أن يوفقنا في عرض هذا الموضوع عرضا علميا يوفقا في مؤتمركم القادم وأن يقدرنا على إرسال البحث بالصورة المطلوبة في الوقت المناسب.
There is no doubt that the biggest achievement sheikh Ahmed Yasin accomplished was not only building up the Islamic Movement after the absence, escape, or detention of its leaders, as there are so many Islamic movements here and there all over the world yet have not accomplished so much as the Islamic Movement, Hamas, has accomplished, but also considering and then launching the military resistance against the Israeli occupation. In fact, sheikh Ahmed Yasin, as the establisher of the Islamic Movement, started considering this a very long while before any Islamic resistance has been launched. He actually started preparing for this step in the seventies. Then, in the mid eighties, he established a special martial council for this matter. Nevertheless, the martial effort was not that fruitful until the foundation of the Islamic Movement and also the eruption of the Aqsa Intifada at which time sheikh Ahmed Yasin devoted a special concern for the military activities and proved to be fruitful.
|
