المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على فتاوي الصوفية في مصر العثمانية "1517-1798". وأوضحت أن طبقة الصوفية بمصر، تمثل طائفة مهمة وكبيرة، وذات تأثير قوي وفعال على الشعب المصري بجميع طوائفه وثقافاته المختلفة في العصر العثماني. وسلطت الدراسة الضوء على ستة عناصر، تناول العنصر الأول التعريف بالصوفية. وناقش العنصر الثاني نشأتها. وتطرق العنصر الثالث إلى الصوفية في مصر قبيل العصر العثماني. وخصص العنصر الرابع إلى موقف الصوفية وفتاويها من الحكم العثماني. وأشار العنصر الخامس إلى علاقة الصوفية بعلماء الأزهر. وعالج العنصر السادس الصراع الفكري بين العلماء والمتصوفة. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أنه لا يمكن إنكار الصوفية في مصر، خاصة في العصر العثماني، حيث تأثرت بها جميع طوائف المجتمع من الكبار والصغار والشيوخ والنساء، وحتى أهل الذمة وبعض العلماء والفقهاء والأمراء والحكام، فقد كان لهذه الطائفة أثر كبير في المجتمع، كذلك لا يمكن انكار أن بعض أفراد المتصوفة كانوا على درجة كبيرة من الذكاء والنشاط والعلم والوعي، الذي ساعدهم على التعامل مع كافة أصناف المجتمع واستقطاب الكثير، والدليل على ذلك وجودهم إلي الآن، وانتشار طرقهم المختلفة في أنحاء البلاد، وقد استطاعوا البقاء رغم كل محاولات علماء الأزهر والفقهاء وبعض الأمراء لمحاربتهم والحد من انتشارهم، حتى أنهم وصلوا إلى الزعامة ومناصب مهمة كالإفتاء وتأثر المجتمع بهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|