ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسلحة الفاسدة في حرب فلسطين: الحقيقة والأسطورة: نظرة نقدية

المصدر: مجلة المقتطف المصري التاريخية
الناشر: مؤسسة دراسات سياسية تاريخية
المؤلف الرئيسي: التهامي، سعاد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س1, ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: آيار
الصفحات: 195 - 204
ISSN: 2356-7945
رقم MD: 691054
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

111

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم نظرة نقدية عن قضية الأسلحة الفاسدة في حرب فلسطين في ضوء الحقيقة والأسطورة. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تتبع ظهور قضية الأسلحة الفاسدة، وكيفية أثارها، فأثارت القضية الرأي العام، حيث أن الجيش لم يهزم نتيجة جرأة العدو وحنكته بل انتصر نتيجة تجرأ تجار السلاح وإمداد وزارة الدفاع بالأسلحة الفاسدة، كذلك أن القنابل التي استخدمها الجنود المصريين كانت تنطلق للوراء فتصيب من يطلقها. كما أوضح المحور الثاني ملابسات القضية والتلاعب في ثمن صفقات الأسلحة. والمحور الثالث قدم بعض الأدلة على شراء أسلحة وذخائر غير صالحة، وعدم استخدامها في حرب فلسطين، وتضمنت الأدلة الآتي: " أسلحة الصحراء الغربية" كان مكلف بجمعها البدو، وحسب ما جاء في التحقيقات أن لجان فنية كانت تقوم بفحصها لتتأكد من صلاحيتها، وكان معمول بهذا الإجراء إلى أن اشتد هجوم إسرائيل على رفح، فكان يتم إرسال الأسلحة إلى الجيش دون النظر إلى نوعها أو صلاحياتها. واختتم المقال بالإشارة إلى الأسباب التي ساهمت في هزيمة الجيوش العربية مجتمعة في حرب فلسطين 1948م، ومنها: إن مستوى التسليح والتدريب والتجهيز والقادة في الدول العربية لا يؤهلها لخوض غمار حرب حقيقة. كذلك جهل الجيوش العربية بجغرافيا فلسطين، والتقدم دون وجود خرائط يتم التحرك على أساسها، ويمكن الاستدلال على ذلك من واقعة حدثت مع الجيش المصري، وهي أن من دل القوات المصرية على موقع مستعمرة " الدنقور" أحد سكان المنطقة. وأخيراً تبين أن الأسلحة الفاسدة التي استخدمت في حرب 1948 هي السبب الرئيس في نكبة الجيش المصري على أرض فلسطين، جاءت الدراما لترسيخ هذا المفهوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-7945