المستخلص: |
ساعد تعقد الحياة الحديثة والتقدم المادي والتكنولوجي في زيادة الضغوط النفسية على الأفراد، ولم يفلح علم النفس كثيراً في التخفيف من آثار هذه الضغوط، وعلى الرغم من كثرة النظريات والدراسات التي تناولت الضغوط إلا أنها أهملت البعد الرأسي، أي العلاقة بخالق الكون والجانب الروحي فينا كبشر، وركزت في جلها على البعد الأفقي في حياة الفرد أي علاقته بالبيئة المادية والاجتماعية والآخرين من حوله. وانطلاقاً من إيمان الباحث بقوله تعالى:" (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ) الأنعام .38 فقد حاولت هذه الدراسة تسليط الضوء على بعض الضغوط النفسية الحياتية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، ومنها الاغتراب النفسي، والخوف من الأقدار، وقلق الموت، والخشية على الأرزاق، والإنجاب، وتوصلت الدراسة إلى إقرار القرآن بضغوط الحياة، وأظهرت النتائج تركيز التصور الإسلامي على الوقاية المسبقة، والنابعة من الإيمان المطلق بالخالق عز وجل وانعكاسات هذا الإيمان في حياة المسلم مما يعطيه قدرة توافقية عالية مع جميع أنواع الضغوط، والتي عجزت طرق العلاج النفسي عن إيجاد حلول لها، كما أقر الإسلام لمن يعانى من الاضطراب بالذهاب للمختصين بل أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بالبحث عن الدواء.
civilization and advancement in modern technology enhancing the stress among the individuals, sychology plays till now a modest role in minimizing such stressors, Although there are various researchers, approaches and theories, all of it neglected the oral Spiritual aspect in the human being, It focuses on superficial issues in the individual's life. According to Qurran, the quotation of Qurran includer every thing Annam38. This study focused on some life stressors, hich were mentioned in Qurran li e alienation, fear, from testing, death phobia, an iety, concerning income, and having children. The research found that Qurran focuses on life's stressors, and the issue of previous prevention which 1 maan is the main resource of it, in muslem life which enhance his ability to adapt, also Islam urge us to go to specialist as ing helps.
|