المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حسن، ديب علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع625 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 75 - 86 |
رقم MD: | 691116 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان: "حرب اللغات هل خسرها العرب". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: إن الوعي اللغوي المبكر، هو وعي حضاري ومعرفي، وصون لهوية الأمة ومعارفها وشخصيتها، والدفع به قدماً، نحو أفاق أكثر رحابة في المساهمة بالإنتاج الفكري والعلمي، والقدرة على الانعتاق من أسر الأخر ومصطلحاته. ثانياً: إن الوعي لم يكن حكراً فقط علي العرب الذين صانوا لغتهم و حموها، ولكنه زرع عالمي، فالغرب الذي يحتكر العلوم و المعارف و يقدم نفسه بصفة المركز و المحور لكل العلوم و المعارف، قد عمل أيضاً علي نشر الوعي اللغوي، و الاعتزاز باللغة التي تتكلمها كل دولة غربية بحد ذاتها، بعد أن تمزقت اللاتينية و صارت أشلاء و لغات. ثالثاً: إن الثورة الفرنسية قد أصدرت قراراً ، يمنع كتابة أو قرار أو عقد إلا باللغة الفرنسية ، ومن يخالف ذلك يحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر ، و قد أستمر العناية باللغة الفرنسية ، فلم تكن موسمية ، بل تم تفعيلها و الحرص عليها ، لأن صون اللغة شكل من أشكال السيادة . واختتمت الدراسة بتوضيح أن اللغة العربية في حرب اللغات يخسر أبناؤها فكراً وثقافة وتراثاً، ويصابون بالجمود والتكلس، لأن الحياة تمر بتطورات هائلة، وما لقيه العلم من إنجازات معرفية وتقنية لم يسهم فيه العرب إلا بالنزر اليسير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|