المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان " غادة السمان في روايتها السيرية تبحث عن أمها دمشق". وتناول المقال عدة نقاط ومنها، أن دمشق قد شكلت محور رواية غادة السمان السيرية، والتي ظهر الجزء الأول منها في عام “1997م" بعنوان: " الرواية المستحيلة فسيفياء دمشقية"، أما الجزء الثاني فقد ظهر في "2015م" بعنوان مؤثر: " يا دمشق وداعاً: فسيفساء التمرد". وأشار المقال إلى أنه منذ الكلمة الأولي في روايتها يلاحظ أن دمشق هي مهبط روحها، حيث بدت كأنها فضاء لروايتها، واستطاعت الكاتبة في روايتها بجزءيها أن تعيد للمتلقي روح دمشق في الخمسينات حتى بداية الستينات؛ مما أتاح له ان يتنقل معها في أحيائها القديمة، وخاصة تلك التي تقع خلف الجامع الاموي. كما أوضح المقال أن الكاتبة قد أحيت في الذهن عادات دمشقية تكاد تندثر اليوم، فأتاحت التعرف على مشاهد الطبيعة في دمشق، قبل أن تنتهك خضرتها، كما أشارت إلى بداية الاعتداء على نهر بردي وتلوثه بالسموم الكيماوية. واختتم المقال بتوضيح أن غادة السمان قد ألمها التشويه الذي اعتري مدينتها، ولكن دون أن يمحو صورتها الجميلة من مخيلتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|