المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الدقاق، عمر محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع625 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 203 - 212 |
رقم MD: | 691152 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان: "الكنى والألقاب في كلام العرب". وتناول المقال عدة نقاط ومنها، أن الخليقة منذ بدئها كان عمادها كائنين اثنين ، يحملان أسمين أو سمتين هما آدم وحواء، وهكذا كان النشوء وغدا الاسم أو التسمية سمة خاصة بالبشر دون سواهم من الأحياء، وبالاسم تتبدي شخصية كل إنسان وتتجلي خصوصيته، وحينئذ يصبح معلوماً ومعروفاً بين سائر أقرانه من الناس، ومن ثم وفي غابر الأزمان تكاثر البشر وتعددت الأقوام ، دون حاجة أو ضرورة لتسمية الأفراد، حيث عاشوا جماعات بدائية مشتركة كانت أشبه بقطعان الماشية ، أو أسراب الطير ضمن مجتمع قبلي قوامه الشيوع. وأوضح المقال إنه وبعد أمد طويل، وعلي مر العصور وتعاقب الأجيال، قد أخذت الملامح الذاتية للأفراد، تتشكل وتنفتح عبر مراحل التطور الاجتماعي. كما أشار المقال إلي أن أمثلة الكني و الألقاب عند العرب لا تحصي ، ولاسيما ما عرف به أعلام الفكر و الادب و السياسة و الحكم ، فالجاحظ لقب جري علي عمرو بن بحر ، وهذا أسمه و أسم أبيه بسبب جحوظ عينيه ،أما كنيته فهي أبو عثمان . واختتم المقال بتوضيح أن نطاق الألقاب قد أتسع لدي الساسة و الحكام سواء في الألقاب الدينية مثل فخر الدين ، و خير الدين ، وعلاء الدين ، إلي جانبها الألقاب السياسية المركبة مثل سيف الدولة و مجد الدولة و عضد الدولة ، و الكثير من هذا القبيل عبر الأجيال . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|