ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التأمل الفكرى : طريقنا إلى الرقى

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: الشماع، زاهر محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع136
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 60 - 69
رقم MD: 691232
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على التأمل الفكرى" طريقنا إلى الرقى". اشتمل المقال على ستة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن حكمة خلق الإنسان، فلقد اختار آدم هذا الخيار، ميزه الله من سائر المخلوقات بأن أودع فيه أداة محكمة الخلق وفيها إعجاز بالغ، إنها العقل. وتتبع المحور الثاني العقل البشرى وأهميته للإنسان. وأوضح المحور الثالث التأمل الفكرى (بين المعنى والاصطلاح)، فهو إعمال العقل في روية، بالنظر والتفكير والتمحيص بكل ما يحيط به، ابتداء من النفس وانتهاء بالكون المحيط به. كما أبرز المحور الرابع مستويات التأمل الفكرى. والمحور الخامس تطرق إلى أدوات التأمل الفكرى، فإن أهم أداة من أدوات التأمل الفكرى السليم هي اكتساب المعارف والعلوم، فكلما ازدادت معارف الإنسان ومعلوماته نمت قدرته على التأمل الفكرى السليم. والمحور السادس والأخير تناول مجالات التأمل الفكرى. واختتم المقال ببيان الأهمية الكبرى التي حباها الله للعقل، إذ سخر له أطرافا تعينه على الاهتداء، وأطرافا أخرى تحاول أن تهوي به إلى الضلال فهذه الآلة المعقدة الصنع، المحكمة الخلق، منحها الله القدرة على الاختيار بقيادة صاحبها الإنسان فهو يقودها كيف يشاء، وإنما خاصية الإنسان التي حجبت البهائم عنها معرفة الله تعالى بالنظر في ملكوت السماوات والأرض وعجائب الآفاق والأنفس، إذ بها يدخل العبد في زمرة الملائكة المقربين ويحشر في زمرة النبيين والصديقين مقربا من الله، وليست هذه المنزلة للبهائم، ولا للإنسان الذي رضي من الدنيا بشهوات البهائم، فإنه شر من البهائم بكثير، إذ لا قدرة للبهيمة على ذلك وأما هو فقد خلق الله له القدرة ثم عطلها وكفر بنعمة الله فيها. وأوصى المقال ضرورة اكتساب المعارف والمعلومات في الميادين مشفوعة بمستويات التفكير، قبل القيام بالتأمل الفكرى المستمر، ولذا يكون التأمل سليماً صحيحاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة