المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن موضوع بعنوان: "أي جيل نبني؟". وتناول المقال عدة نقاط ومنها، إن بناء وتربية الأجيال من الأمور الأهم في الحياة، وهذه التربية لابد أن تقوم على أساس قوي من المنهج السليم، والعقيدة الصافية التي لا يخالجها أي شائبة، لأن التربية من القضايا الجوهرية في الأمة ولابد من توفر المربي المتمكن، والناجح هو الذي يستطيع أن يصنع الأجيال وفق ما تمليه علينا العقيدة. وتطرق المقال إلى أن تربية الأجيال لها أركان أساسية، فإن اختل أحد هذه الأركان أو ظهر القصور في إحداها، أثر ذلك سلباً على عملية بناء الإنسان كاملة. وأكد المقال على إنه يقع على عاتق القائمين على العملية التربوية في المدارس مسؤولية كبيرة في تربية الأجيال، وبناءها بناء صحيحاً ولا يكتمل دور المدرسة، إلا بالتواصل مع الراعي الأول والاساس ألا وهو الأسرة. واختتم المقال بتوضيح أن دور المعلم في وقتنا الراهن تعاظم ولم يعد يقتصر على مساعدة الجيل على مواجهة المستقبل، ولكن تعداه إلى المساعدة جنباً إلي جنب مع الاسرة في بناء هذا المستقبل، خاصة في ظل تحديات العولمة، وعليه ينبغي من المعلم والمدرسة عموماً مساعدة الأجيال الجديدة علي النمو والتقدم ومواجهة هذه التحديات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|