ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القدس فى وجدان شعراء بلاد الشام المعاصرين

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: هواش، أحمد سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع137
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: كانون الثانى
الصفحات: 67 - 73
رقم MD: 691301
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان القدس في وجدان شعراء بلاد الشام المعاصرين. وأوضح أن للقدس مكانتها وقدسيتها عند العرب والمسلمين، فهى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وقد أسرى الله تعالى بنبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن صخرتها المشرفة عرج بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى، وفيها مهد السيد المسيح، وكنيسة القيامة، وإليها يحج المسيحيون. وتطرق المقال إلى أن العرب المسلمون فتحوا القدس سلمًا في السنة الخامسة عشر للهجرة، حيث فتحتها الخليفة الراشدي "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه سلمًا وكتب لمن فيها عهدًا سمي "بالعهدة العُمرية" أمنهم فيها على أنفسهم وأموالهم ودور عبادتهم إلى أبد الآبدين. وأشار المقال إلى أن الشعراء العرب على اختلاف معتقداتهم أولوا مدينة القدس حبهم وتقديرهم لها بوصفها مدينة مقدسة ترمز للتآخي والوئام بين جميع سكانها على اختلاف مللهم. واستعرض المقال عدد من قصائد دارت حول مدينة القدس ومنها، ما كتبه الشاعر وديع البستاني الذي خص القدس بعدد كبير من القصائد، وله ديوان "الفلسطينيات" وفيه قصيدة "تحية العلم" يتحدث فيها عن قدسية لدى الديانات السماوية فقال: أرض توطنها "عيسى" وشرفها.. ومات "موسى" إليها ناظرٍا أمما.. أرض "محمد" وافى بيت مقدسها ومن علاها إلى رب السماء سما. فقدسوها ولا تبغوا بها ثمنًا.. بخسًا فبائعها شار بها الندما، وكذلك الشاعر "جاك صبري شماس" الذي خص فلسطين والقدس الشريف والمسجد الأقصى بأكثر من قصيدة كقصيدة "المجد للشهداء" حيث قال يا جامع الأقصى منار قوافل يذكي مناها الطهر والآلاء.. فالقدس لن تحني زمام لوائها مهما تمادى البغي والسفهاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة