ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية المقابلة التمهيدية في التاريخ الشفوي

المصدر: أعمال مؤتمر التاريخ الشفوي الواقع والطموح
الناشر: الجامعة الإسلامية بغزة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: المصري، جهاد سليمان سالم (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2006
مكان انعقاد المؤتمر: فلسطين. غزة
الهيئة المسؤولة: الجامعة الإسلامية بغزة. كلية الآداب
الشهر: مايو
الصفحات: 151 - 179
رقم MD: 691367
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: تعتبر المقابلة التمهيدية جزءًا من منهجيات البحث في التاريخ الشفوي، وإحدى تقنيات إجراء المقابلات الشخصية الفعلية، ولعل التزام الباحث بتنفيذها حسب الأصول يعد فائدة كبيرة له في مختلف جوانب لقاءاته بالرواة فيما بعد، إذ أن المقابلة التمهيدية ستوفر عليه جهدًا ووقتًا كان سيتكلفهما أثناء إجراء المقابلة الفعلية، فلا ينشغل في أمور جانبية سبق وأن قام بتسويتها أثناء المقابلة التمهيدية، بل سيركز جهده في تحقيق أهداف بحثه، وهناك مقابلات شخصية فعلية تجرى دون الترتيب والتنسيق لها بمقابلات تمهيدية كما هو سائد في غالبية مشاريع التاريخ الشفوي، ولكن هذا الإجراء يعتبر خطئًا منهجيًا، لأن ثغرات كثيرة تشير إلى القصور والمغالطات ستظهر في هذا النوع من المقابلات مهما جهد الباحث في تسوية جوانبها المختلفة، لأن مكونات المقابلة الشخصية الفعلية وأسسها وعناصرها يصنعها الباحث أثناء تأديته للمقابلة التمهيدية، ولذلك فإن إجراء أي مقابلة شخصية فعلية لم ينسق ويرتب لها بمقابلة تمهيدية، ستكون مقابلة بدون مكونات، وبالتالي ستكون مرتبكة وآيلة للسقوط، كونها أجريت بطريقة عشوائية متهورة، كما أنها ستكون مقابلة شكلية فارغة المضمون، تنتمي رواياتها إلى التراث أكثر من التاريخ، بالإضافة إلى أنها ستخرج بحقائق تاريخية منقوصة ومتخبطة ومشوهة، نظرًا لأن التقاء قطبي المقابلة الشخصية الفعلية (الباحث والراوي) في هذه الحالة يعتبر التقاء مجهولين ببعضهما البعض لا يعرف أي منهما مكونات الآخر.

عناصر مشابهة