المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الإعلام الإسلامي، دعوة للإنقاذ. فبالغرم من كل الخسارة وما تم استنزافه خلال الحرب اللعينة على ثروات الوطن المعنوية والمادية، إلا أن ما يستنزف اليوم ليس على أرض سورية فحسب، إنما على امتداد البقعة العربية والإسلامية عموماً من بناء نفسي وروحي لجيل إنساني كامل أخطر وأمضى تأثيرا من أي توقع، ذلك أن حجم وتقنية العنف الذي نتجرعه يومياً بكل الشرائح العمرية شاءوا أم لا غداً من ضمن المكتسبات المعرفية التي يتلقاها الشباب عبر مختلف وسائل الاتصال، وأيضاً الأطفال للأسف مهم تم المحاولة لحجب مظاهر العنف تلك عن مرآهم. وأوضح المقال أن كل العالم الإسلامي افتقد للتعبئة الروحية والنفسية الهادفة باتجاه العدو التاريخي وحشد الإرادة الإسلامية العالمية لتصويب هذا الهدف الذي كان من الأجدى أن يتم العمل عليه بدءاً من الاسرة وانتهاءً بالمنظمات والهيئات الإسلامية العالية خاصة وأن من يقدم على الانضمام إلى شريحة العنف باسم الاسلام هم إسلاميون أجانب في الغالب تعرفوا على ما يريده العدو خدمة لمصالحة هذا الدين، وهو برئ منهم. وختاماً على الجميع أن ينقذ ما يمكن إنقاذه من نبض انساني لازال بكراً فطرياً لدى فئة من الشباب المستهدفة بالغزو الروحي الفكري والالكتروني على أساس الفرصة المفتوحة للشباب للتعبير عن أصواتهم والمكاشفة في الطرح الإعلامي، والرحمة بالمخاطبين، والبعد عن (التيئيس والتبكيت). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|