المصدر: | أعمال مؤتمر التاريخ الشفوي الواقع والطموح |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية بغزة - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | حماد، عبدالقادر إبراهيم عطية (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hammad, Abed Alqader Ibrahim A. |
مؤلفين آخرين: | صباح، فيصل يوسف مصطفى محمد (م. مشارك) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
مكان انعقاد المؤتمر: | فلسطين. غزة |
الهيئة المسؤولة: | الجامعة الإسلامية بغزة. كلية الآداب |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 588 - 611 |
رقم MD: | 691440 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تشكل المحافظة على الذاكرة الوطنية بجميع أبعادها ومضامينها جزءا أساسيا من الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، التي تتعرض لمحاولات متواصلة من قبل جهات متعددة، لطمس هذه الهوية وتقزيمها وتشويها، وتتزامن هذه المحاولات مع استمرار المساعي التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي لتهويد الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، استمرارًا لمسلسل التهويد الذي بدأته في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام ١٩٤٨، والذي تضمن في حينه تشريد مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين من مدنهم وبلداتهم وقراهم، وتدمير مئات القرى الفلسطينية، والعمل على طمس وتدمير جميع مظاهرها التاريخية والجغرافية والأثرية، وتعتبر القرى الفلسطينية المدمرة تراثًا ثقافيًا وحضاريًا سعت وما زالت إسرائيل إلى حجب المعلومات عن هذه القرى، ومحاولة إخفاء ما يمكن إخفاءه من آثارها ونمط أبنيتها ومورفولوجيتها وطريقة تصميمها، وبالتالي استبدالها بما هو حديث، والهدف تزييف ما يصعب تزييفه) التاريخ والجغرافيا(، وتشكل الثقافة التاريخية احد أهم خصوصيات الشعب الفلسطيني فالبعد التاريخي الخاص بالقضية الفلسطينية فيما يتعلق بالتهجير من أشهر ما عرف به الفلسطينيين، واعترافا بأهمية تكريس البعد التاريخي ودمجه بالجغرافيا تأتي هذه الدراسة لتسليط الضوء على طبيعة البناء، وطرق التخطيط وطبيعة المخططات الحضرية من خلال المقابلات مع من عايشوا هذه الظاهرة التاريخية. قرية نعليا التي كانت تقع على بعد ثلاثة كيلو مترات الى الجنوب الغربي من المجدل، شمال قطاع غزة حاليًا، إحدى هذه القرى التي عملت سلطات الاحتلال على تشريد أهلها وتدمير سكانها، ودمجها في محيط عمراني جديد في محاولة لتغيير وتزييف الواقع الجغرافي والتاريخي. ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التي تحاول تسليط الضوء على المخططات الحضرية للقرى الفلسطينية المدمرة في فلسطين، من خلال محاولة استعادة المخطط الحضري لقرية نعليا وبيان تأثيره على مختلف نواحي الحياة فيه، سيما وأنه من المعروف أن نمط الاستيطان الريفي هو نتيجة لسلسلة من الثوابت البيئية، وعوامل أخرى متداخلة قد يكون من أهمها ضغط السكان على الأرض، والظروف السياسية والاقتصادية المحيطة. |
---|