LEADER |
02838nam a22002057a 4500 |
001 |
0088508 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b سوريا
|
100 |
|
|
|a الأحمد، جميل حسين
|e مؤلف
|9 75314
|
245 |
|
|
|a الحياء خلق الإسلام
|
260 |
|
|
|b وزارة الأوقاف
|c 2015
|g تموز
|m 1436
|
300 |
|
|
|a 78 - 80
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|e هدف المقال إلى التأكيد على أن الحياء من خلق الإسلام. وأوضح المقال أن الحياء ملازم للعبد المؤمن كالظل لصاحبه وكحرارة بدنه لأنه جزء من عقيدته وإيمانه ومن هنا كان الحياء خير ولا يأتي إلا بالخير، فالحياء انقباض النفس عن القبائح، وهو من خصائص الإنسان. كما أوضح أن المستحي لا يكون فاسقا، والفاسق لا يكون مستحيا، وليس الحياء جبنا، فإن الرجل الخجول قد يفضل أن يريق دمه على أن يريق ماء وجهه، وتلك هي الشجاعة. وأكد المقال على إن الحياء علامة تدل على ما في النفس من الخير وهو إمارة صادقة على طبيعة الإنسان فيكشف عن مقدار بيانه وأدبه، وان الحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح. كما أكد على أن السر في كون الحياء من الإيمان لان كل منهما داع إلى الخير مُقرب منه صارف عن الشر مُبعد عنه. وبين المقال إن المجتمع حين يصاب بالشلل الأخلاقي يكون قد فقد الأساس الذي يقوم عليه الكثير من أنشطته الاجتماعية، والأساس الذي تبنى عليه الثقة بين الناس، وآنذاك يفقد فاعليته الفكرية والروحية وأن كانت إمكاناته الحضارية في نمو وتوسع. واختتم المقال بالتأكيد على أن الحياء والنفاق لا يجتمعان، فالحياة الخلقية للإنسان لا تسمح له بأن يكون ذا وجهين يفعل أمام الناس شيئا وبينه وبين نفسه شيئا آخر مخالفا، فالإنسان ينبغي أن يستحي من نفسه كما يستحى من غيره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
653 |
|
|
|a الأخلاق الإسلامية
|a الحياء
|a الآداب
|
773 |
|
|
|4 الدراسات الإسلامية
|6 Islamic Studies
|c 018
|l 139
|m مج37, ع139
|o 1040
|s مجلة نهج الإسلام
|t Journal of the approach of Islam
|v 037
|
856 |
|
|
|u 1040-037-139-018.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p n
|q n
|
995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
999 |
|
|
|c 691496
|d 691496
|