المصدر: | مجلة الإصلاح |
---|---|
الناشر: | دار الفضيلة للنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | عباسي، بدر عبدالقادر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج9, ع45 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | جمادى الآخر / أبريل |
الصفحات: | 53 - 56 |
ISSN: |
1112-6825 |
رقم MD: | 691694 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على حفظ الإسلام لبدن المسلم. إن الله تكفل لعباده في دين الإسلام بما صلح معاشرهم ومعادهم، وشرع لهم من الشرائع أحسنها وأتمها وأعلاها تحقيقاً لمصلحة الدين والدنيا، فهذا البدن هو في حقيقة أمره ملك وحده، وهو عارية عند عبده، لا يملك إتلافها ولا التبرع بشىء منها، وحث الشرع على اغتنام قوة البدن،"" ففي مستدرك الحاكم عن ابن عباس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه (اغتنم خمساً قبل خمس، شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك)، وعن ابن عباس رضي الله عنه أيضاً قال، النبي صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ). وأشار المقال إلى أن بدن الانسان آلة كسب الحسنات والتزود للمعاد فمنع الشرع من اتلافه بالانتحار، وحرم الجنة على المنتحر، بل لقد نهى عن مجرد تمني الموت بسبب صر أو بلاء أو شدة، فإن الإسلام العظيم لم يشرع رعاية الابدان وحفظ قوتها لبناء الجسم المتكامل أو العضلات المفتولة، وإنما لتؤهل المسلم للعبادة وللقيام بأعباء الدعوة والجهاد. وختاماً إن هذا الجسد المسلم لربه الذي قام بعبادة مولاه إذا مات صاحبه فإنه يكرم في الإسلام أي إكرام، فيغسل ويطيب ويستر بالأكفان ويوضع في قبر طاهر محترم، لا يوطأ بالأقدام ولا يجلس عليه، بخلاف الكافر الذي عطل بدنه عن العبادة فإنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1112-6825 |