المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
المؤلف الرئيسي: | الزبيدي، عبدالحكيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alzubaidi, Abdul Hakeem |
المجلد/العدد: | مج23, ع89 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 28 - 36 |
رقم MD: | 691792 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض البحث فن المساجلات الشعرية عند الشاعر عدنان النحوي، واتخاذ مساجلته مع الشاعر هارون هاشم رشيد نموذجاً. فالمساجلة الشعرية هي أن يعمد الشاعر إلى الرد على قصيدة أو أبيات من قصيدة، بحيث يكون له رأي مخالف لما ورد فيها؛ فيرد عليها ويبين حجته وأدلته، وقد يعمد الشاعر إلى الدفاع عن نفسه وتبرئة ساحته من تهمة وجهت إليه، وردت في قصيدة سارت على الألسن، وتناقلها الرواة، بينما المعارضة هو أن ينظم شاعر قصيدة في موضوع معين على بحر من البحور وقافية من القوافي فيعجب بها شاعر آخر بسبب من الصياغة المتميزة أو الإيقاع اللافت أو المعاني الظاهرة او الصور المعبرة فينظم على بحرها وقافيتها وموضوعها، ملتزماً بذلك التزاماً تاماً أو محدوداً حريصاُ على أن يضاهي الشاعر المعارض إن لم يفقه ويتفوق عليه، أما النقائض فهو أن يتجه شاعر آخر هاجياً أو مفتخراً فيعمد إلى الآخر إلى الرد عليه هاجياً أو مفتخراً ملتزماً البحر والقافية والروى الذي اختاره الأول، فلابد في القصيدتين إذاً من وحدة الموضوع، ولابد للمعاني فيها من المقابلة والاختلاف. وأشار البحث إلى، الفرق بين المساجلات والنقائض والمعارضات، فن المساجلة بين النحوي وهارون هاشم رشيد، رد الشاعر هارون رشيد على النحوي. وختاماً نجد أن الشاعران التزموا بأدب الحوار، فيكن كلاً منهما للآخر التقدير والاحترام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|