ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسس المعرفية لنقد الرواد

المصدر: علامات في النقد
الناشر: النادى الأدبى الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: السويلم، حمد بن عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ج82
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: فبراير
الصفحات: 69 - 90
رقم MD: 691937
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الأسس المعرفية لنقد الرواد. وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر. أشار العنصر الأول إلى بيان علم النقد، فهناك الخصائص التي يجب أن تتوافر فيما نسميه بالمعرفة العلمية أو التفكير العلمى، كما أن النقد الأدبى والنظرية الأدبية صنوان، فنجد هذين الحقلين متلازمين تماماً. كما بين العنصر الثانى أهداف الأدب، ففي بداية النقد الأدبى اختلافا في غايات الشعر، فمنهم من يرى أن غاية الشعر غاية جمالية ومنهم من يرى أن الشعر للحياة، ومن هنا نشأت نظريتان: الفن للفن والفن للحياة. كما كشف العنصر الثالث عن مرجعية النقد عند جيل الرواد، فالمرجعية التراثية في بدايات النقد مرجعية ضعيفة، إذ لم يقرأ النقاد من التراث إلا شذرات من التراث لاتمثل عناصر حية يمكن لها أن تثرى النقد، كما أن هناك المرجعية الأجنبية، فالنقاد الرواد لم يستثمروا فكر الآخر ولم يطلعوا على الفكر الأجنبى، وما عرفوه من مصطلحات نقدية، وهي معرفة محدودة، أخذوها عبر الوسيط المصرى في الغالب. وتناول العنصر الرابع نقد الرواد وسؤال المنهج، ووجد بعض النقاد يرددون ما يوحى بإلمامهم ببعض المناهج النقدية، فالمنهج التاريخى يعد أقدم المناهج السياقية كان له حضور واضح في النقد العربى، والسعودي على وجه الخصوص، أما المنهج التاريخى عبارة عن تطوير للمنهج التاريخى فلم يحظ بالمكانة التي توفرت للمنهج التاريخى. واختتمت الدراسة بأن النقد لايولد كاملا، وإنما لابد أن يمر بمرحلة تكون ومخاض، بيد أن هذه المرحلة طال زمنها، كما أن اشتغال معظم النقاد في الصحافة نأى بهم عن المنهجية الدقيقة، كما أن تعاطى النقاد للإبداع جعلهم يضجون من الصرامة العلمية. كما توصلت الدراسة إلى أن النظر المنهجى لا يكاد يصمد أمام الاختبار العملى والتطبيقى، فالناقد يعد بممارسات منهجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة