المصدر: | علامات في النقد |
---|---|
الناشر: | النادى الأدبى الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | الغامدي، عثمان جمعان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج82 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 91 - 126 |
رقم MD: | 691942 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الطائف ونخبه المثقفة. وتحدثت الدراسة عن مدينة الطائف من الناحية الدينية فإن لها شأن يأتي بعد الحرمين الشريفين، وأظهرت الدراسة الأسر العلمية في الطائف والتي قسمت إلى عدة أسر ومنها: الأسرة الاولى أسرة آل النجار: وهم أهل علم وفضل، كما وصفهم الشيخ عبد الحر بن حسن آل كمال، فمنهم الشيخ محمد العبود، وهو أحد علماء الطائف وفضلائها كان له مجلس علمى، وأوضحت الأسرة الأولى أن الشيخ (أحمد النجار) مثل مرحلة مهمة من تاريخ التعليم ليس في الطائف وحسب بل في الحجاز كله، واتصل الشيخ (إسماعيل نواب) فتلقى عنه الطب اليوناني، حذق اللغة الفارسية، وله إلمام بالفرنسية والتركية، كما برع في علاج المرضى. والأسرة الثانية أسرة آل قاري: فأورد الدكتور (عثمان الصينى) في كتابه (فهرس المخطوطات بمكتبة عبد الله بن عباس) أن فى هذه المكتبة مخطوطات كثيرة كانت للشيخ عبد الحفيظ بن عثمان القارى، كما تعد مكتبة الشيخ عبد الحفيظ من أكبر المكتبات في الطائف في زمنه، وكان يسمح بإعارة الكتب والإطلاع عليها، والاستنساخ لمن أراد. و الأسرة الثالثة أسرة القاضي، فهى من الأسر ذات الأثر العلمى والتجاري فيها، وكانت تعرف قديماً أسرة الددة التي تعنى بالتركية السيد. كما تطرقت الأسرة الرابعة إلى أسرة بن حريب، فهى من الأسر المتحضرة التي ساهمت في مجالات متعددة من بينها المجال العلمى. وتحدثت الأسرة الخامسة عن أسرة آل سراج، فعرفت بأسرة المفتى، ولهم أملاك واسعة في الطائف، وكانت من الأسر العلمية في الطائف ومكة المكرمة، ومن أبناء هذه الأسرة الشيخ عبد الرحمن سراج مفتي مكة الأكبر، ورئيس العلماء فيها، وهو الذي غضب عليه شريف مكة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|