المصدر: | علامات في النقد |
---|---|
الناشر: | النادى الأدبى الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | بن سالم، الصالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج82 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 191 - 208 |
رقم MD: | 691964 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن نشأة النقد الروائى في السعودية. واستخدم البحث المنهج الوصفى التحليلى. أشار البحث إلى ما قبل الولوج، فمرحلة نشأة النقد في السعودية مهم لمقارنته بمرحلتنا الآنية ومستقبل الأدب فيها. وقسم البحث إلى عدة عناصر. أشار العنصر الأول إلى تأبط النقد.علائق نقد الشعر والنقد الروائى؛ فبزوغ النقد الأدبى في تلك المرحلة كان بزوغاً بطيئاً جداً، وضئيلاً جداً مقارنة بالإبداع الأدبى، إذ يغلب على المرحلة أدب الشعر؛ فظهر من الشعراء الكثير كحمزة شحاته والعواد ومحمد فقى وحسين القرشى وغيرهم إلا أن النقد الأدبى كاهتمام خاص جاء على استحياء، وغلب عليه المقالة النقدية لا التأليف الخاص. كما بين العنصر الثانى سحائب المنهجية ووابل الإبداع، فاعتمد النقاد في تلك المرحلة على النقد الفني (المعيارى) والنقد الموضوعى(المعنى)، واهتمامهم بالنقد الفني في الشعر ينصب على اللغة والوزن والقافية، أما نقدهم الفني الروائى فإنه يهتم بتقنيات الرواية كالشخصية والحبكة. كما أوضح العنصر الثالث أيقونات التحديث في النقد؛ فإن اهتمام النقاد بالحديث-في زمن النشأة-نقداً وأدباً ينصب على المعنى فحسب وليس على المنهج، ولوحظ ذلك عند أحد "أبرز الداعين إلى نبذ القديم وأطراحه واحتذاء أساليب المجددين من مبدعى الأدب في الوطن العربى والمهجر محمد حسن عواد، وهو من أكثر الداعين إلى الجديد صلفاً واندفاعاً. وأسفرت نتائج البحث إلى أن ارتباط النقاد بالنقد الحديث في مرحلة النشأة كان ارتباطا ضعيفا يتأرجح بين الرفض وبين عدم الاطلاع أو محاولة الحياد في القبول والرفض. كما توصل البحث إلى أن منهجية النقد الروائي في مرحلة النشأة كان يغلب عليها التشرذم والانطباعية بشكل أكبر من المنهجية النقدية الواضحة، بل أن النقد الروائي يكاد يكون تقريظاً أو تعريفاً بالرواية أكثر من كونه نقداً أدبياً للسرد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|