| المستخلص: |
استعرضت الورقة تعقيب محمد العباس. وقد أكد محمد العباس في تعقيبه على أن الفرق بين الباحث والقارئ العادي يكمن في أن الباحث يبحث ويحلل ويشخص ويستنتج، أما القارئ العادي فيكتفي بالشفهي والمعروض والسطحي. وأن النقد هو استجواب واستنطاق للنص (للمادة الخام) ولكن يتضح أن الحس الأرشيفي هو القيمة المهيمنة على معظم الأوراق، بنسب متفاوتة بطبيعة الحال ما بين ورقة وأخرى، كما تشهد بذلك قائمة المراجع الأرشيفية وقائمة المراجع المنهجية، والاغتراف الصريح من مراجع موجودة ومتأكد منها. كما أشار إلى أن ورقة السريحي من هي ورقة مفخخة، فهي تتحدث عن أبعاد على درجة من التميح لمأزق الوطنية حيث تذمر في أكثر من مفصل من الحجاز، وشعار الحجاز للحجازيين. وأن ورقة الأستاذة شيمة الشمري لم تحتدم مع النص عندما مارست التطواف حول النص، وقد دخلت داخل غلاف من نظريات التلقي والتطابق الغربي والمستقبلي، وإيراد استشهادات كثيرة، ولكنها لم تلامس جوهر النص وصيرورته، والطريقة التي نسج بها هذا النص الذي انتقته لأسباب لم اعرف بصراحة ما يحمله هذا النص من ريادة وحداثة محمد حسن عواد. وختاما فهناك أيضا محاولة للتصفيح ما بين العقاد ومحمد حسن عواد، فعلى سبيل المثال بأنه عقلاني النزعة في شعره يصطنع الألفاظ الفلسفية في شعره أيضا، كذلك حس التمرد الذاتي، والأستاذية المتعالية، والثورة على القديم، والرغبة في الابتكار والتجديد، معادلة الفكر الحر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|
