المصدر: | علامات في النقد |
---|---|
الناشر: | النادى الأدبى الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | باعشن، لمياء بنت محمد بن صالح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Baeshen, Lamia Mohamed Saleh |
المجلد/العدد: | ج83 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 685 - 693 |
رقم MD: | 692020 |
نوع المحتوى: | اخرى |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"جاءت الورقة تعقيب لمياء باعشن. وقد أكد خلال تعقيبه على أن المهام البحثية تختلف وتتدرج في متطلباتها ومعطياتها، فهناك أولا مهمة بحثية ينصرف فيها الباحث إلى تقصى المعلومات من مصادرها المتاحة وتقديمها للقارئ ملخصة بغرض تعريفه بما تم التعرف إليه، فيكون الباحث وسيطا بين القارئ والمصدر، وهذا ما قام به الأستاذ قليل الثبيتي في ورقته: (الرواد ونقد القصة في المملكة العربية السعودية) التي فحص فيها الوثائق المطبوعة والمدونة عن أدب تلك الفترة فوجد أنها لا ""تكشف عن نقد أدبي متخصص كان يمارس آنذاك، بل تؤكد على وجود أحكام نقدية عامة"". ونوع ثان من النهج البحثي هو ذلك الذي يتطلب اغتراف المعلومة من مصادرها أيضا، ولكن يضيف إلى ذلك تبويبها بشكل تقليدي متبع في كتابة التراجم والسير، ويتبعها رأي الباحث فيما جمعه، وهذا ما قام به الدكتور حسن بن حجاب الحازمي في ورقته التي تلقي الضوء على تجربة الأستاذ محمد زارع عقيل تحت عنوان: (رائد القصة في الجنوب وتجربته في القصة القصيرة: دراسة نقدية)، موضحا انه رأي أن يقف على جزء من هذه التجربة، ألا وهي تجربته في القصة القصيرة؛ ""لأنها لم تحظ بالعناية التي تستحقها، فجمعتها وقمت بدراستها وتحليلها"". أما النوع الثالث من المناهج البحثية فهي تلك التي تتطلب الاطلاع على المادة ثم المتأمل في أجزائها، ثم إيجاد مدخل يعيد تقديمها بشكل مبتكر، وهذا ما فعلته الباحثة إيمان الحازمي في ورقتها (أثر البيئة والثقافة على البنية السردية بين روايتي ""ثمن التضحية"" و ""ثقب في رداء الليل"")، حيث تلخص الباحثة الروايتين وتحدد أنماطهما السردية، وتكشف لنا أن ثمة تباينا بين الروايتين من خلال تحديد أنماطها وبناهما السردية. وأخيرا المنهج الرابع الذي اختاره الدكتور معجب العدواني في ورقته (الشخصية بوصفها معيارا للتجنيس الروائي) هو الأكثر تعقيدا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|